أجمع كل المحللين والمتتبعيين لـ “مونديال” قطر، أن المنتخب الوطني، حقق نتائج طيبة مع بداية المنافسات، بسبب حنكة وخبرة المدرب وليد الركراكي، مروض “الأسود”.
- Advertisement -
وانهالت الإشادة على الركراكي، مباشرة بعد نهاية المواجهة ضد « الشياطين »، لمجموعة من الأسباب منها ما يتعلق بتدبير داخل المباراة وأخرى خارج النزال.
حيث نجح الناخب الوطني، في التعامل بشكل جيد، مع الغياب الاضطراري لياسين بونو، وتحفيزه للبديل منير المحمدي، الذي دخل غمار النزال من دون الإحماء.
- Advertisement -
وشدد الركراكي، على ضرورة الحفاظ على التركيز مع انطلاق المواجهة، وامتصاص الاندفاع البلجيكي، كما اعتبر إلغاء الهدف الأول لحكيم زياش من ضربة حرة مباشرة، فأل خير، خوفا من دخول بلجيكا في الجولة الثانية بشكل اقوى بحثا عن إدراك التعادل.
وشكلت التغييرات التي أقدم عليها الناخب الوطني، منذ الدقيقة 68، منعرجا مهما ومؤثرا على سير المباراة لصالح العناصر الوطنية، حيث ساهم ثلاثة من خمسة تبديلات في تسجيل هدفي الفوز.
- Advertisement -
أما خارج الملعب، فقد خلق الركراكي، أجواء رائعة في مستودع ملابس « الأسود »، لم يعشها المنتخب الوطني منذ فترة طويلة، كما شكل دعوة أفراد عائلة اللاعبين، تحفيزا معنويا، خلف آثار إيجابية بين اللاعبين.