خرج رئيس الحكومة الإسبانية السابق، خوسي ماريا أثنار(José María Aznar)، أمس الثلاثاء (8يونيو) ، عن صمته اتجاه الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد، معتبرا أن إسبانيا “ضعيفة”، وبرزت نقطة الضعف، خلال الأزمة الأخيرة مع المغرب، حسب قوله.
رئيس الحكومة الإسبانية السابق الذي سبق أن وعد بأن حزبه، الحزب الشعبي، لن يستكين أمام “ضعف” حكومة سانشيز، متهما إياه بأنه يفتقر إلى “الحزم” تجاه المغرب، اعتبر أن “إسبانيا تحتاج إلى تقوية نفسها ، لأنها الآن “دولة ضعيفة”.
وأورد خوسي أثنار، موجها انتقاداته لرئيس الحكومة الإسبانية، أن “نقطة ضعف انعكست في الأزمة بين بلاده والمغرب، وأن “الكثير من الاهتمام” في شمال إفريقيا كان له تأثير ، فنحن نخاطر بأمننا “.
غير أن الرئيس السابق للحكومة الإسبانية، الذي يعتقد أن “هناك دورة سياسية جديدة” في إسبانيا تسمح “بآمال معقولة في التغيير”. لكنه حذر من أن أولئك الذين يأتون “يتعين عليهم مواجهة مواقف معقدة” تتطلب “القوة والقدرة على اتخاذ القرار”.
ودخلت الأزمة بين الرباط ومدريد منعطفاً جديداً، في ظل سعي الأحزاب الإسبانية إلى دفع البرلمان الأوروبي إلى إدانة المغرب وفرض عقوبات عليه، على خلفية تدفق آلاف المهاجرين، في 17 ماي الماضي، نحو مدينة سبتة المحتلة من بينهم مئات القاصرين.
اثنار عنصري صليبي ينظر للمغرب نظرة عدائية يملؤها الحقد للعرب و المسلمين