أعلن بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، دخول الاعتراف بالدولة الفلسطينية حيز التنفيذ، مؤكدا أن “هذا الاعتراف خطوة تاريخية تتيح للفلسطينيين والإسرائيليين تحقيق السلام“.
وقال سانشيز، أمام الكونغرس إنه اتخذ هذا القرار “من أجل السلام والعدالة والتماسك وتنفيذا لولاية البرلمان، الذي وافق في عام 2014 على اقتراح غير قانوني يحث على هذا الاعتراف”، مشددا على أن “هذا الاعتراف ليس النهاية إنه مجرد البداية”.
وتابع أن “اعتماد القرار يتماشى مع القرارات الأممية وغير موجه ضد أي طرف، وهو خطوة تاريخية تتيح للفلسطينيين والإسرائيليين تحقيق السلام”، مبينا “أننا لا نعترف بالتغييرات التي قامت بها إسرائيل بعد عام 1967 دون اتفاق الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وشدد على أن “حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإحلال السلام بالمنطقة”، مضيفا: “سنستمر في تقديم الدعم لفلسطين وندعو إلى مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ حل الدولتين“.
ولفت إلى أن “الأولوية الآن لوضع حد للأزمة غير المسبوقة في غزة وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المختطفين”، مؤكدا “أننا ملتزمون بالأمن في المنطقة وسنعمل مع الدول العربية على عقد مؤتمر للسلام“.