كثف النظام الجزائري، خرجاته المعادية للمغرب خلال الأسبوع الأخير، حيث أصبح نظام كابرانات الجزائر يقحم المملكة في أي موضوع كان، في محاولات غبية للإضرار بسمعة المغرب على المستوى الدولي.
وبعد خرجات متعددة للرئيس المدعو “تبون” هاجم فيها المملكة، عاد وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أمس الخميس 19يوليوز ، خلال مشاركته أشغال الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، ليؤكد بلغة إنجليزية رقيقة نهج بلاده العدائي تجاه المغرب.
مداخلتي اليوم في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي المخصص لتقييم تنفيذ استراتيجية الإدارة المتكاملة للحدود بين الدول الأعضاء، الذي اختتمت أشغاله بالتأكيد على أهمية الالتزام الصارم بمبدأ عدم المساس بالحدود الموروثة عند نيل الاستقلال. https://t.co/Mebcex9vVh
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) August 19, 2021
وفي هذا السياق دعا لعمامرة إلى الإسراع في وتيرة ترسيم الحدود ين الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، كما نادى بتكثيف التعاون في المناطق الحدودية، مؤكّدًا أنّ الجزائر أنهت ترسيم حدودها مع جميع البلدان المجاورة، بما في ذلك مؤخرًا مع ما أسماها “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”.
وبحسب بيان الخارجية، عبّر الوزير عن استعداد الجزائر لتقاسم تجربتها الطويلة والفريدة في مجال تأمين المناطق الحدودية، وفي ما يتعلق بعمليات ترسيم الحدود، مشددا على أهمية ما أسماه “الالتزام الصارم” بعدم المساس بالحدود الموروثة عند نيل الاستقلال في تسوية جميع الخلافات المتعلقة بالحدود على مستوى القارة الإفريقية.
????شدّد وزير الشؤون الخارجية السيد @Lamamra_dz خلال أشغال الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي المخصص لتقييم تنفيذ استراتيجية الاتحاد للإدارة المتكاملة للحدود، على أهمية الالتزام الصارم بمبدأ عدم المساس بالحدود الموروثة عند نيل الاستقلال.https://t.co/b7B40hkV6F pic.twitter.com/nQJSqvzzrt
— وزارة الشؤون الخارجية| MFA-Algeria (@Algeria_MFA) August 19, 2021
وكان الرئيس الجزائري،”تبون”، قد أقحم بدوره قضية الصحراء المغربية، خلال مباحثاته مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الذي قام بزيارة للجارة الشرقية ليومين.
#تبون و #تشاووش_أوغلو يبحثان مضاعفة التعاون لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
أفادت الرئاسة الجزائرية بأن "اللقاء تناول المسائل الإقليمية والدولية الراهنة، وتأكيد تقارب وجهات النظر في عديد الملفات، ولاسيما التطورات في ليبيا والصحراء الغربية وتونس ودول الساحل
https://t.co/qjmokrX7Ed— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) August 15, 2021
وأفادت الرئاسة الجزائرية بأن “اللقاء تناول المسائل الإقليمية والدولية الراهنة، وتأكيد تقارب وجهات النظر في عديد الملفات، ولاسيما التطورات في ليبيا والصحراء الغربية (حسب تعبيرهم الطائش) وتونس ودول الساحل، مما يستدعي مضاعفة التعاون وتوحيد الجهود للإسهام في تحقيق الاستقرار في المنطقة”.