وضع المستشار الجماعي بمجلس مدينة طنجة؛ حسن بلخيضر؛ نفسه في موقف محرج أمام الرأي العام؛ بعد أن وظف صورة مشوبة بالتحايل؛ للتسويق لاستهداف مزعوم لقلعة أثرية بضواحي المدينة.
ونشر بلخيضر؛ الذي يوصف بأنه سياسي مغضوب عليه في أوساط دوائر السلطة وكذا الساكنة المحلية؛ صورة ملتقطة من زاوية تظهر ورش بناء يبدو وكأنه يحاذي قلعة “المنار” التاريخية؛ بشكل يهدد وجودها.
لكن المعاينة الميدانية التي قام بها نشطاء جمعويون؛ بمن فيهم مشتغلون في مجال البيئة؛ فندت هذه المزاعم؛ وأكدت أن القلعة التاريخية؛ في منأى عن اي مساس بها بسبب المشروع الجاري انجازه في إطار اتفاقية تجمع المؤسسات المغربية بمجموعة استثمارية خليجية.
وفي هذا الاطار؛ أكدت هيئة جمعوية تطلق على نفسها “حركة الشباب الأخضر”؛ ان الصورة التي نشرها بلخيضر ” مشوبة بنوع من التحايل؛ وأن البناء الحديث يبعد عن قلعة المنار بمسافة طويلة، وهو لا يجاورُها ولا يحاذيها.”.
وأكدت الهيئة الجمعوية ذاتها؛ على ان البناء الحديث يتعلق بفندق عالمي، وهو حاصل على التراخيص اللازمة، وفق الثابت من لوحة التشوير بعين المكان.
الى ذلك؛ وصفت مصادر محلية؛ منشور بلخيضر؛ بأنه يأتي في إطار الشطحات السياسوية التي دأب على القيام بها منذ أن رمت به نتائج الانتخابات الأخيرة في خانة “المنبوذين” من السياسيين.
وتوضح ذات المصادر؛ بأن تدوينات حسن بلخيضر على مواقع التواصل الاجتماعي؛ التي تحمل في طياتها معلومات مغلوطة؛ يروم من خلالها الضغط على السلطات المحلية؛ لفائدة “لوبيات” لها اطماع غير مشروعة؛ على رأسهم من يوصف بـ”ولي نعمته”؛ عبد الحميد ابرشان؛ الذي افل نجمه السياسي هو الٱخر بعد ان كان يطمح لتقلد منصب عمدة لمدينة طنجة.