شهدت مدينة مراكش مرة أخرى واقعة احتيال جديدة تورط فيها أحد سائقي التاكسي، وذلك رغم الجهود المتواصلة من السلطات للحد من هذه الظاهرة التي تؤثر على سمعة المدينة السياحية.
تعرضت سائحة أجنبية وصلت حديثًا إلى مطار مراكش المنارة إلى عملية احتيال من قبل سائق تاكسي، حيث فرض عليها مبلغًا مرتفعًا بشكل غير مبرر مقابل رحلة قصيرة إلى حي جليز. السائق الذي ينتمي إلى نقابة مهنية طالب السائحة بدفع 300 درهم، وهو مبلغ يفوق بكثير التعرفة المعمول بها، وفقًا لما ذكرته وسائل اعلام محلية.
أمام هذا الموقف، قررت السائحة تقديم شكوى ضد السائق، وهو ما يعكس تزايد حالات الاحتيال التي يتعرض لها السياح في المدينة، خاصة أن هذا الحادث يأتي بعد أسبوع من تعرض سائحة ألمانية لعملية احتيال مشابهة في منطقة أكادير، حيث تم استهدافها من قبل سائقي تاكسي محليين بعد استخدام تطبيق نقل خاص.
وتبرز هذه الحوادث في وقت تحاول فيه السلطات المغربية التصدي للسلوكيات غير القانونية لبعض سائقي التاكسي، الذين يفرضون أسعارًا غير مبررة على الزبائن، سواء كانوا من السياح الأجانب أو المحليين.