تتجه الأنظار اليوم إلى إعلان جلالة الملك محمد السادس، حيث من المتوقع أن يكشف مساء اليوم الإثنين عن الموقف الرسمي الفرنسي تجاه السيادة المغربية على كافة أراضيه، ما أثار ردود فعل قوية من النظام العسكري الجزائري.
منذ أيام، ازدادت حدة الانتقادات الصادرة عن النظام الجزائري، مع اقتراب الإعلان الرسمي للملك. وكالة الأنباء الجزائرية، التي تخضع لسيطرة جهاز المخابرات، نشرت عدة تقارير تهاجم فيها المغرب وفرنسا معًا، وذلك بعد تسريب أخبار عن دعم باريس لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء.
وقد رفعت الوكالة من حدة هجومها اليوم الإثنين، مستخدمة لغة حادة تعكس التوتر الكبير الذي يعيشه النظام الجزائري في ظل هذه التطورات. هذا التصعيد يكشف عن حالة من الارتباك والتخبط داخل النظام، الذي يحكم الشعب الجزائري بقبضة من حديد.