تواصل السلطات المغربية تحقيقاتها للكشف عن ملابسات سرقة فيلا النجم الفرنسي السابق فرانك ريبيري في ضواحي مراكش، واسترجاع المسروقات التي بلغت قيمتها نحو 800 الف درهم.
وتعرضت الفيلا الفاخرة الواقعة في المنطقة السياحية بين سيدي عبد الله غياث وتسلطانت لعملية سرقة بينما كان اللاعب الفرنسي السابق يقضي عطلة خاصة رفقة عشرة اشخاص من جنسيات مختلفة.
وأفادت مصادر من مصالح الدرك الملكي بان الحارس الخاص للفيلا، البالغ من العمر 34 عاما، استغل غياب المقيمين لتنفيذ عملية السرقة التي شملت مجوهرات ثمينة ومبالغ مالية كبيرة بلغت قيمتها الاجمالية حوالي 800 الف درهم.
وتدخلت مصالح الدرك الملكي بسرعة بعد الابلاغ عن الحادث، حيث شرعت في تحريات مكثفة ساهمت في تحديد هوية المتهم خلال فترة قصيرة.
وتم توقيف الحارس المشتبه به ووضعه تحت الحراسة النظرية في انتظار استكمال التحقيقات وعرضه على النيابة العامة.
واثارت الحادثة اهتماما واسعا في الاوساط الاعلامية والرياضية نظرا لشهرة اللاعب الفرنسي الدولي السابق، فضلا عن حجم المبالغ المسروقة.
يذكر ان ريبيري، الذي اعتزل كرة القدم الاحترافية، يعد من ابرز نجوم الكرة الفرنسية في العقود الاخيرة، وقد لعب لصالح عدة اندية اوروبية كبيرة ابرزها بايرن ميونخ الالماني.

