جددت أنقرة استعدادها للقيام بوساطة لحل ما وصفته بـ”الخلاف بين المغرب والجزائر” حول قضية الصحراء.
وفي مقابلة مع موقع “ماروك إبدو”، قال عمر فاروق دوغان، السفير التركي بالمغرب، إن تركيا مستعدة لتقريب وجهات النظر بين البلدين”.
وأضاف “نحن نؤيد التنمية العادلة في المنطقة، ونحن مستعدون للمساعدة في عملية التقارب بين المغرب والجزائر”.
وواصل في حديثه للمنبر الإعلامي “ما عليك سوى إلقاء نظرة على خريطة العالم بأسره ومشاكل الحدود بين البلدان كما هو الحال في إفريقيا، لمعرفة الكيانات التي تستفيد من هذا الوضع”.
يقول طه أوغلو، المحلل التركي، إن تركيا تربطها علاقات جيدة بكلا البلدين، “لذلك فتصريح السفير يأتي في هذا الإطار”، وفق ما أدلى به لموقع “الحرة”.
واعتبر أوغلو أن الاهتمام التركي بالمنطقة ليس جديدا، “ويوضح أن نجاح أنقرة في الوساطة في الحرب الأوكرانية الروسية وأزمة الحبوب، شجعها على محاولة نقل تجربتها إلى مناطق أخرى”.
يذكر أن المغرب كان قد تسلم، في منتصف شتنبر، طلبيّة أولى من الطائرات التركيّة المقاتلة بدون طيّار من طراز “بيرقدار تي بي 2”.