كما كان مقررا، جرى زوال يوم أمس الثلاثاء، إقالة حميد شباط وزوجته، فاطمة طارق، من عوضية المجلس الجماعي لمدينة فاس عن فريق المواطنة، كما اتخذ نفس القرار في حق النائبة الأولى لرئيس مقاطعة سايس بفاس، والمستشارة الجماعية، سارة خضار عن حزب التجمع الوطني للاحرار والتي تشكل حاليا أمر دولي بإلقاء القبض عليها، وذلك للاشتباه في تورطها في قضايا فساد مالي ، وكذلك إقالة سناء الجواهري، عضو مقاطعة جنان الورد.
قرار الإقالة الذي اتخذ بعد عرضه ضمن جدول أعمال الدورة العادية لشهر ماي الجاري لجماعة فاس، اتخذ طبقا للمادة 67 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية، بعد أن غياب الأعضاء المقالين عن دورات المجلس ثلاثة مرات متتالية.
حميد شباط وفي تعليقه على ما يحدث في جماعة فاس وما جعله يترك عضويته بالمجلس الجماعي”، قال أن “تسيير الجماعة “الفاشل والمنفرد”، وفق تعبيره، جعلته يفضل العودة إلى الوراء عوض أن يشارك ويقدم وعودا لساكنة فاس، لا يمكنه الوفاء بها في هذه الظروف.
متحدث حاضر في الدورة، قال أن المجلس تخبط في مشاكله منذ ولايتهم صفر حصيلة وجل أيام ولاية منتخبيه مروا بمحاكم فاس، مضيفا أنه حان الوقت في إعادة النظر في الوجوه السياسية التي خربت المدينة.
وتابع شباط أن التسيير “الانفرادي” للمجلس الجماعي “خرب مدينة فاس”، مضيفا : “لو عرفت أن استقالتي ستنفع المدينة، أنا من كنت سأضعها منذ اليوم الأول”.