فشلت شركة FRS، المستفيدة من احتكار رحلات العبور بين ميناء طنجة المدينة وميناء طريفة الإسباني، في تأمين سفر العابرين بشكل طبيعي خلال فترة عطلة المدارس، متسببة في إرباك خطط العديد من الأسر المغربية.
أفاد مسافرون أنهم تفاجؤوا أمس الاثنين بتقلص الرحلات التي تؤمنها شركة FRS، بسبب وجود أكبر العبارات خارج الخدمة. هذا الوضع دفع الكثيرين إلى التوجه إلى ميناء طنجة المتوسطي أو تأجيل رحلاتهم.
على الرغم من علم الشركة بارتفاع الطلب خلال فترة العطلات، إلا أنها اكتفت بإخطار المسافرين بأن العبارات المتاحة ممتلئة وعليهم الانتظار أو تغيير خططهم.
وتُفرض FRS أسعارًا مبالغ فيها على المسافرين، حيث بلغ ثمن تذكرة الذهاب والإياب للراكبين بين طنجة وطريفة 800 درهم، بالرغم من أن المسافة بين الميناءين لا تتجاوز 35 دقيقة، مما يجعل هذا الخط البحري الأغلى في العالم.
وزادت FRS من معاناة المسافرين، في ظل الاضطرابات المستمرة في رحلات شريكتها “إنتر شيبينغ” التي تحتكر هذا الخط، حيث تعاني من تفاقم الديون وأحكام الحجز على عباراتها منذ سنوات، في انتظار دخول شركة ثالثة على الخط هذا الصيف.