قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، أمس الخميس، بحبس أستاذ للغة الفرنسية، 30 سنة سجنا نافذا، وغرامة مالية قدرها حوالي 200 ألف درهم بعد إدانته بالاغتصاب والاعتداء على عدد من التلميذات القاصرات
و كانت القضية قد أثارت موجة من الغضب لدى الرأي العام ، و أثارت الكثير من التساؤلات لدى أولياء أمور التلميذات الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسة الحرة التي يدرس فيها هذا الوحش الذي استغل التلميذات القاصرات لاشباع نزواته
أما المتورط الثاني في القضية، فقد قضت المحكمة ببراءته بعد أن كان قد وُجهت له تهما تتعلق بإعداد « وكر دعارة » من خلال توفير شقة للمدرس المدان، والتي كان يعتدي فيها على ضحاياه.
وأكدت المحامية، مريم مستقام، التي كانت تمثل الضحايا، خلال الجلسة الأخيرة، أن ما قام به المدان يعتبر « انتهاكا للإنسانية وضربا للقيم الوطنية ».
وفي ذات السياق، قال المحامي محمد عمر، الذي يمثل جمعية « ماتقيش ولدي »، إن هذه القضية أثارت المخاوف لدى الأسر التي لديها أبناء لا يزالون في طور الدراسة.
وأوضح عمر أن ما جاء في محاضر الضابطة القضائية أثناء الاستماع للمتهم، « أمر فظيع تصعب مناقشته أمام المحكمة ».