قال البروفيسور شكيب عبد الفتاح، عضو اللجنة العلمية لتدبير جائحة كورونا،وأستاذ الأمراض التعفنية والمعدية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، أن الحكومة أصدرت الجواز التلقيحي، نتيجة 3 عوامل.
العامل الأول يوضح، الدكتور عبد الفتاح، هو الحالة الوبائية المستقرة بالمغرب، حيث تم تسجيل استقرار في منحنى الإصابات وانخفاض في الوفيات.
أما العامل الثاني، يضيف، عبد الفتاح هو أن عددا كبيرا من المواطنين المغاربة استجابوا لعملية التلقيح الوطنية، التي أطلقها المغرب من أجل تحقيق مناعة جماعية ضد فيروس كورونا بتعليمات من الملك محمد السادس.
وأضاف أستاذ الأمراض التعفنية بكلية الطب بالرباط، أن العامل الثالث، هو الرغبة في تخفيف الحظر والاحترازات والتدابير التي كانت من قبل، خاصة مع قرب حلول فص الصيف والإقبال على الشواطئ للترفيه إضافة إلى مناسبات الأعراس والاحتفالات الأخرى
وأكد عضو اللجنة العلمية خلال استضافته على “دوزيم” اليوم، أن جواز التلقيح، سيمكن الأشخاص الملقحين من حرية أكبر في التنقل وارتياد بعض الأماكن والتنقل بين المدن وحتى السفر للخارج مع الأخذ بعين الاعتبار ما يقع في البلد الذي سيسافر اليه المواطن.
وأضاف عبد الفتاح، أنه لا يمكن إغفال أن معظم الدول تشترط تشترط على الزائرين والمقادمين الحصول على جرعتي التلقيح.
وأكد شكيب عبد الفتاح، أن المغرب يسير بنجاح وريادة بشهادة عالمية، في تجربة التلقيح وأيضا في طريقة تدبيره لجائحة كورونا ومحاصرتها، وقد تم تلقيح ما مجموعه 9 ملايين و72 ألف و565 شخصا تلقوا الجرعة الاولى لخد الآن من اللقاح المضاد (لكوفيد-19)، فيما بلغ عدد المستفيدين من الجرعة الثانية خمسة ملايين و840 ألف و597 شخصا.
وهذا الجواز التلقيحي يشكل وثيقة رسمية آمنة ومعترفا بها من طرف السلطات، تسمح لحاملها، دون الحاجة إلى التوفر على وثيقة إضافية، بالتجوال عبر جميع أنحاء التراب الوطني دون قيود، والتنقل بعد الحادية عشرة ليلا وكذا السفر إلى الخارج.
إلى ذلك، يمكن تحميل الجواز التلقيحي، الذي يحتوي على رمز الاستجابة السريعة (code QR) من التحقق من صحته عبر تطبيق مخصص لهذا الغرض، في شكل قابل للطباعة أو في صيغة إلكترونية يمكن عرضها على هاتف ذكي. ويمكن أيضا سحبه، في شكل ورقي، لدى السلطات المحلية التي يقع ضمن اختصاصها مركز التلقيح الخاص بالشخص المعني.