فرنسا تنهي أزمة التأشيرات: منح أكثر من ربع مليون تأشيرة للمغاربة

وطن 24
بواسطة وطن 24
مدة القراءة: 2 دقائق

في تحول ملحوظ للأزمة التي كانت تعاني منها تأشيرات الدخول، أظهرت الأرقام الأخيرة أن فرنسا منحت للمواطنين المغاربة أكثر من 251,950 تأشيرة خلال العام 2023. يمثل هذا العدد نسبة قبول تبلغ 81.3% من إجمالي الطلبات المقدمة، كما تم منح 134,153 تأشيرة دخول متعددة (شنغن)، أي ما يعادل 52.25% من مجموع الطلبات.

حسب المعلومات الواردة من موقع “شنغن فيزا أنفو”، أظهرت بيانات مفصلة أن النمسا وافقت على 89.2% من طلبات تأشيرات شنغن المقدمة من المغاربة، بينما سجلت ألمانيا نسبة قبول بلغت 85.19% وسويسرا 82%. في المقابل، كانت نسبة القبول لدخول أراضي فرنسا بشكل حصري 83.9%، من بين 3,415 طلباً تم تقديمه.

بولندا وافقت على 83.1% من طلبات التأشيرات للمغاربة، من إجمالي 693 طلباً، بينما منحت البرتغال 1,902 تأشيرة بنسبة 80.1% من إجمالي 2,376 طلباً، والتشيك منحت حوالي 75.6% من طلبات التأشيرات المقدمة.

في عام 2023، قدم 591,404 مغاربة طلبات للحصول على تأشيرات شنغن، بزيادة قدرها 39.7% مقارنة بالعام السابق، وبلغت نسبة الرفض 23%، وهي أقل مقارنة بالدول المغاربية الأخرى. فعلى سبيل المثال، نسبة الرفض للجزائريين والموريتانيين كانت 35% و24% للتونسيين والليبيين على التوالي.

أوضح التقرير أن المغاربة احتلوا المركز الرابع عالمياً في قائمة أكثر الجنسيات طلباً لتأشيرات شنغن، بعد الصينيين (1.11 مليون طلب)، الأتراك (1.05 مليون طلب)، والهنود (966,000 طلب). روسيا جاءت بعد المغرب بـ520,387 طلباً.

بلغ إجمالي التأشيرات المقدمة عالمياً خلال الفترة المذكورة حوالي 10 ملايين و300 ألف، بزيادة نسبتها 37% مقارنة بعام 2022، مع معدل قبول بلغ 82%، مقارنة بـ78.4% في السنة السابقة.

كما أشار التقرير إلى أن عدد الطلبات المقدمة من المغاربة للقنصليات الأوروبية بالمغرب كان 423,201 طلباً في 2022، حيث كانت غالبية الرفض من قنصليات فرنسا وإسبانيا. رفضت القنصليات الفرنسية 51,498 طلباً من أصل 161,045 طلباً، بينما رفضت القنصليات الإسبانية 50,033 طلباً من أصل 201,584 طلباً.

في سياق مماثل، أظهر التقرير أن معدل رفض طلبات التأشيرات للمغاربة كان مرتفعاً حتى عام 2022، مما يجعله من أعلى معدلات رفض التأشيرات على مستوى العالم، متفوقاً حتى على روسيا، التي شهدت معدل رفض أقل بكثير بعد النزاع على أوكرانيا.

شارك المقال
اترك تعليقاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *