أطلقت العاصمة الفرنسية باريس مشروعا جديدا لتطهير نهر السين من مياه الصرف الصحي وجعله صالحا للسباحة والغطس، بحلول موعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024.
- Advertisement -
وذكرت مواقع إخبارية متخصصة أن محاولات تنظيف نهر السين باءت منذ عام 1988 بالفشل، وذلك منذ ولاية الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك الذي تعهد كان بأن يصبح النهر مؤهلا للسباحة في غضون خمس سنوات، الا أنه لم يتمكن من تحقيق ذلك.
وأوضحت أن باريس تقوم حاليا ببناء خزان مياه كبير تحت حديقة عامة بالقرب من محطة أوسترليتز لتخزين مياه الامطار ومنع تسربها الى قنوات الصرف الصحي التي تصب في النهر بسبب غزارة الامطار، مضيفة أن الخزان يحتوي على أنابيب تحت الارض متصلة بالسين سيقوم بضخ التساقطات إلى النهر بعد 24 ساعة من هطول الأمطار الغزيرة.
- Advertisement -
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن سعة الخزان هي 46 ألف متر مكعب ويمكنه استيعاب مياه تكفي لملء 30 حوض سباحة بحجم أولمبي، مسجلة أن المشروع الجديد سيكلف 1,4 مليار يورو، وستكون هناك مساحة كافية لتنمو الأشجار في التربة السطحية للحديقة أعلاه.
وذكرت أنه منذ القرن ال19 تختلط مياه الصرف الصحي في المدينة مع مياه الأمطار التي تتسرب عبر 44 مصرفا الى نهر السين، الذي يصبح مشبعا بأكثر من مليوني متر مكعب من المياه الملوثة.
- Advertisement -
ولفتت إلى أنه إذا نجح المشروع ستكون باريس قادرة على الاعتماد على نهر السين لتشييد احواض سباحة قبل دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024.