في خطوة استثنائية، رفع رئيس مقاطعة مغوغة، عبد العزيز بن عزوز، الستار عن توترات داخلية، حيث قام بتأجيل الدورة الاستثمارية لمجلس المقاطعة يوم الأربعاء الماضي احتجاجًا على غياب رؤساء الأقسام والمصالح الجماعية.
سادت حالة من الغضب بين مستشاري المقاطعة، الذين استنكروا غياب ممثلي شركات التدبير المفوض ورؤساء الأقسام، معتبرين أن هذا الغياب يعد تجاهلاً لجهودهم ويمثل تقديرًا مهينًا لدور المنتخبين.
تم تخصيص الدورة لمناقشة قضايا استثمارية هامة شهدت انحرافات خلال الفترة الماضية في تراب المقاطعة.
أعرب نائب رئيس المقاطعة، محمد ياسين عمران، عن استيائه من هذا السلوك المفاجئ من قبل موظفي الجماعة وممثلي الشركات، ملمحًا إلى أن هذا السلوك قد يكون متفقًا مسبقًا ومنسقًا.
وفي تصريح صحفي، لم يستبعد عمران أن تكون هناك تعليمات صدرت لهؤلاء المسؤولين من قبل جهة غير معلنة، مما يشير إلى تقليل المجلس للاختلالات التي يشهدها العديد من القطاعات في المقاطعة.
من جهة أخرى، تلقى عمدة طنجة، منير ليموري، انتقادات حادة، حيث يظهر عاجزًا عن فرض سلطته القانونية على موظفي الجماعة، الذين ينظرون إلى المنتخبين بنوع من التحدي.
واعتبرت ذات المصادر، ان فترة رئاسة ليموري للمجلس الجماعي لطنجة، اتسمت يتزايد منسوب ما استمته بـ”تغزل” موظفين كبار في الجماعة، الذين لم يعودوا يضعون في اعتبارهم قيمة العمل التمثيلي.
ويشكل حضور الموظفين الجماعيين جلسات المجلس أو المقاطعات، أمرا ضروريا بقوة القانون، بناء على منطوق القانون التنظيمي 113.11، حيث يكتسي هذا الحضور طائعا استشارية.
Sign in to your account