الخميس, 22 مايو 2025
اتصل بنا
لإعلاناتكم
وطن24
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينةالقضية الفلسطينة
  • خارج الحدود
وطن24وطن24
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينية
  • خارج الحدود
  • أمن روحي
  • بيئة وعلوم
  • اتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • شروط الإستخدام
  • سياسة الخصوصية
جميع الحقوق محفوظة لموقع وطن24 © 2025
مال وأعمال

قروض التجهيز تقود منحى التمويل البنكي في مارس بالتزامن مع استعدادات مونديال 2030

شارك

أظهرت البيانات النقدية الصادرة عن بنك المغرب تسارعا في نمو القروض البنكية الموجهة للقطاع غير المالي، الذي انتقل من 3,5 في المائة في فبراير إلى 3,9 في المائة خلال مارس الماضي، بدعم من ارتفاع وتيرة قروض التجهيز بنسبة 9,8 في المائة على أساس سنوي.

ويعكس هذا التطور تحركا واضحا في تمويل مشاريع البنية التحتية والاستثمار، في سياق تحضيرات المملكة لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030.

وارتفعت القروض الموجهة للشركات الخاصة غير المالية من 1,7 إلى 2,1 في المائة، بينما استقرت وتيرة نمو القروض الممنوحة للأسر عند 2,3 في المائة، والقروض الموجهة للمؤسسات العمومية غير المالية عند 11,9 في المائة.

وتُظهر هذه المؤشرات أن الزخم التمويلي يتركز بشكل ملحوظ في محور المقاولات، مع بقاء التمويل الموجه للأسر في مستويات محدودة.

وحسب التوزيع حسب الغرض الاقتصادي، عرفت تسهيلات الخزينة نمواً بنسبة 3,8 في المائة، في حين استقرت القروض العقارية في مستوى نمو بلغ 2,7 في المائة، مقابل نمو بـ1,9 في المائة فقط للقروض الاستهلاكية.

وتُمثل هذه النسب منحى متمايزا في التمويل البنكي، حيث تشهد قروض الاستثمار نمواً أسرع مقارنة بتمويل الأنشطة المرتبطة بالاستهلاك الفردي أو السكن.

وتتماهى هذه الدينامية مع البرنامج الوطني المتسارع لتحديث البنيات التحتية، والذي انطلق بشكل فعلي منذ إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم رسميا عن تنظيم مونديال 2030 من طرف المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

وتغطي المشاريع قيد الإنجاز قطاعات النقل الحضري، توسيع المطارات، تأهيل الملاعب، وتشييد فضاءات رياضية وسياحية جديدة، إلى جانب تطوير قدرات الضيافة والخدمات.

وفي نفس السياق، سجلت نشرة بنك المغرب تراجعاً في وتيرة نمو الديون المتعثرة بنسبة 2,3 في المائة، بعد ارتفاع بـ3,2 في المائة في الشهر السابق.

كما استقر معدل الديون المتعثرة بين إجمالي القروض البنكية عند 8,4 في المائة، ما يعكس استقراراً نسبياً في جودة المحفظة البنكية، رغم ارتفاع الإيقاع العام للإقراض.

الكتلة النقدية (م3) سجلت بدورها ارتفاعاً سنوياً بنسبة 8 في المائة، لتصل إلى 1.912,5 مليار درهم. ويُعزى هذا النمو، وفق النشرة النقدية، إلى زيادة الديون الصافية على الإدارة المركزية من 7 إلى 7,5 في المائة، وارتفاع الأصول الاحتياطية الرسمية من 2,3 إلى 2,5 في المائة، إلى جانب تسارع القروض البنكية للقطاع غير المالي.

فيما يتعلق بالأصول النقدية، سجلت الأصول النقدية للشركات الخاصة غير المالية نمواً بنسبة 18,7 في المائة، مقابل 18,5 في المائة خلال الشهر السابق، بينما بقي نمو الأصول النقدية للأسر في حدود 5,9 في المائة، دون تغيير ملحوظ.

وتعكس هذه المؤشرات توازنًا دقيقًا بين استقرار الأسس النقدية من جهة، وتوجيه التمويل نحو مشاريع الاستثمار الكبرى من جهة ثانية، في مرحلة تتطلب تعبئة مالية مهمة من أجل مواكبة التحولات التي تفرضها التحضيرات المرتبطة بتنظيم تظاهرة عالمية بمستوى كأس العالم.

تُظهر المعطيات المالية أيضاً أن الجهاز البنكي يحتفظ بهامش تعبئة مهم دون تسجيل اختلالات مقلقة على مستوى المخاطر، وهو ما يسمح بتوسيع قاعدة التمويل الموجهة للمشاريع التي تدخل ضمن المخطط الوطني للبنية التحتية المرتبط بأفق 2030.

في هذا السياق، تُراهن المؤسسات المالية على الحفاظ على هذا النسق المتوازن، لا سيما في ظل التزامات استثمارية تمتد على مدى السنوات الخمس المقبلة. ويتوقع أن يُسهم هذا التوجه في تعزيز جاذبية السوق الوطنية للاستثمار، واستيعاب جزء من الطلب المرتبط بالمشاريع الجارية في قطاعات البناء، الأشغال العمومية، النقل، اللوجستيك، والفندقة.

وتندرج هذه الدينامية المالية ضمن التحولات التي تعرفها السياسات العمومية في المغرب، والتي تُعطي الأولوية في المرحلة الراهنة للاستثمار المنتج ذي الأثر الهيكلي. وتُشير البيانات البنكية إلى أن القنوات التمويلية أصبحت أكثر توجيهاً نحو دعم المشاريع المهيكلة، التي تستهدف توسيع الطاقة الاستيعابية للبنيات والخدمات في المدن المعنية بمونديال 2030، وفي محيطها الجهوي.

ومن المنتظر أن تستمر هذه الدينامية خلال الأشهر المقبلة، مدفوعة بتنزيل دفاتر التحملات الخاصة بالمشاريع الكبرى، وتسريع وتيرة الالتزامات التعاقدية للمؤسسات العمومية والشركاء الخواص في ما يخص إنجاز وتجهيز البنيات التحتية. كما يُتوقع أن تظهر تأثيرات هذه الدينامية تدريجياً على مؤشرات الاستثمار الداخلي والنمو القطاعي، خاصة في مجالات البناء والخدمات المرتبطة بالسياحة والرياضة والنقل.

في المدى القريب، تظل مؤشرات السلامة البنكية تحت المراقبة، بالتوازي مع التزامات بنك المغرب في ضبط السيولة، ومواكبة وتيرة التمويل دون المساس بالاستقرار النقدي.

اترك تعليقاً

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

LO
بدون مجاملة
لسنا نكره شعبا.. إنما نواجه وهما مقنعا

لم يكن المغرب يوما في خصومة مع شعب الجزائر، ولن يكون. فدماء الشهداء التي سالت من اجل التحرر، لا يمكن ان تفرقها ابواق نظام مهزوز. وحين نكتب بحدة، وحين نسمي…

بانوراما

القضية الفلسطينة

استهداف الجيش الاسرائيلي للسفير المغربي في جنين يثير موجة تنديد وطنية ودولية

21 مايو 2025
تراث وسياحة

أكثر من 600 ألف طلب.. المغاربة بين الأكثر إقبالاً على تأشيرة شنغن

21 مايو 2025
أمن روحي

باذن من امير المؤمنين.. دورة جديدة للمجلس العلمي الاعلى تناقش حصيلة الافتاء وخطة التبليغ

21 مايو 2025
القضية الفلسطينة

المغرب يسقط ورقة التوت عن المتاجرين في القضية الفلسطينية ويثبت التزامه الميداني

21 مايو 2025

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية لتصلك آخر الأخبار
وطن24
  • سياسة
  • مجتمع
  • الرياضة
  • مال وأعمال
  • خارج الحدود
  • منوعات
  • تراث وسياحة
شروط الإستخدام
سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لموقع الوطن24 © 2025

وطن24
Username or Email Address
Password

هل نسيت كلمة المرور؟