وضعت الشرطة الإسبانية حدا لهروب قاتلي الشاب المغربي “سفيان بن علي”، الملقب بـ”نانا”، رميا بالرصاص في “فوريست” ببلجيكا، في ليلة الرابع والخامس من يوليوز 2020.
وبعد نحو عام من الهرب من بلجيكا، والاختباء عن أعين الأمن بعد تعميم مذكرة بحث في حقهما، اعتقل الأمن الإسباني كلا من « محمد أمين. د » و »يوسف. ج »، بعد ثبوت تورطهما في جريمة القتل.
وكان المتهمان أطلقا الرصاص في حي « أوربان » بـ »فوريست »، على الشاب المغربي المعروف بـ »نانا »، والذي كان يبلغ من العمر 23 سنة، ليردياه قتيلا بينما أصيب فتيان آخران يبلغان من العمر تواليا 17 و19 سنة.
وبينما فتحت الشرطة البلجيكية تحقيقا في القضية، وحامت شكوك حولهما، تقدم المتهمان لمصالح الأمن في محاولة منهما تبرئة نفسيهما وإبعاد الشبهات عنهما، لكن وبعد مدة من الاحتجاز أفرج عنهما، شريطة خضوعهما للمراقبة.
وفي انتظار استكمال الحقيق، جرى تقييد حركة المتهمين بسوارين إلكترونيين، لضمان عدم مغادرتهما بلجيكا، غير أنهما سرعان ما تخلصا منهما ولاذا بالفرار ليجري تعميم مذكرة بحث أوربية في حقهما.
ووفق صحيفة « La Capitale » البلجيكية، فإن الشرطة الإسبانية استطاعت القبض على قاتلي « نانا »، وأنه بوشرت إجراءات تسليمهما للسلطات البلجيكية، لمحاكمتهما بما هو منسوب إليهما.