أعلنت الحكومة الاسبانية، أمس الثلاثاء(20 أبريل) ، انها ستعتمد جواز السفر الصحي، اعتبارا من منتصف شهر يونيو المقبل، بهدف إعادة تنشيط التنقل والسفر السياحي الآمن.
وذكرت رييس ماروتو، وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة الاسبانية، في تصريحات إذاعية، أن الأمر يتعلق بـ”الشهادة الرقمية الخضراء”، التي سيتسمح للمواطنين بالتنقل والسياحة بشكل آمن.
وعبرت ماروتو، عن رغبة بلادها في أن تكون رائدة في إطلاق هذه الشهادة الرقمية التي ليست هي مجرد “شهادة للتطعيم” وإنما هي أيضا وثيقة تتضمن كل المعلومات الصحية المتعلقة بفيروس (كوفيدـ19).
Pese a que la OMS ha emitido un comunicado de que no es necesario el pasaporte sanitario, dirigentes de comunidades autónomas en España lo piden al gobierno centralhttps://t.co/9AmpLF397l
— Rocío Umbral Desconocido (@UmbralDescon) April 20, 2021
وأوضحت الوزيرة الإسبانية، ان بلادها “يمكن أن تستعيد هذا الصيف نصف الموسم السياحي”، مشددة على ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل الترويج لإسبانيا كوجهة سياحية آمنة.
وأعلنت في هذا الصدد، أن حملة الترويج السياحي ستقدم في 10 ماي المقبل، وهو التاريخ الذي يتزامن مع انتهاء حالة الطوارئ الصحية، مشيرة إلى أن القطاع السياحي هو محمي في الوقت الحالي بفضل المساعدات المباشرة التي تقدر بحوالي 7000 مليون يورو.
Llevamos un año pidiendo la implantación de un pasaporte sanitario en España.
Hay medios técnicos más que suficientes para hacerlo y en #Andalucía ya estamos preparados.
Que quede claro: no habrá recuperación económica sin el #turismo. Tienen que ponerse manos a la obra. pic.twitter.com/ugwvbIxlxO
— Juan Marín (@JuanMarin_Cs) April 16, 2021
يشار إلى أن الحكومة الإسبانية حددت لنفسها ثلاث أولويات حول مستقبل السياحة في البلاد تتمثل في السيطرة على الوباء وتسريع عملية التطعيم وحماية نسيج الأعمال مع تنفيذ الاستثمارات من أجل استعادة وتحديث قطاع السياحة.
وأعدت الحكومة في هذا السياق مخططا لتحديث وعصرنة قطاع السياحة والرفع من قدرته التنافسية بقيمة مالية تصل إلى 3,4 مليار أورو يروم دعم وتعزيز إحياء السياحة واعتماد آليات ومرتكزات التحول والانتقال نحو نموذج “مستدام وآمن وذي جودة عالية”.