أعلنت شركة أسترازينيكا، السويدية البريطانية للأدوية، الجمعة، 30 أبريل 2021، أن أرباحها الصافية تضاعفت في الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهي فترة بلغت خلالها مبيعات لقاحها المضاد لفيروس كورونا 275 مليون دولار.
- Advertisement -
$AZN #AstraZeneca AstraZeneca : Très bon démarrage de l’année: >T1 supérieur aux attentes, 275 M$ de ventes COVID-19 au T1 – AZN publie un T1 supérieur aux attentes (+5.5% vs Cs sur les revenus, +10% vs Cs sur BPA).La croissance à changes… https://t.co/4WadRx5BEd #equity #stocks pic.twitter.com/2hjs6vb5zJ
— ResearchPool (@ResearchPool) April 30, 2021
- Advertisement -
وأوضح البيان أن المختبر، الذي يكشف للمرة الأولى عن حجم أعماله المتعلق بلقاحه، حصد ربحا صافيا بلغ 1,56 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. ولا تمثل مبيعات اللقاح سوى 4 في المائة من حجم أعمال الشركة الذي ارتفع بنسبة 15 في المائة وبلغ 7,3 مليارات دولار.
- Advertisement -
ولا تعطي أسترازينيكا سوى بيانات عن لقاحها للفصل الأول من العام، بدون تحديد ما إذا كان ذلك المبلغ الإجمالي لحجم أعمالها منذ إطلاق اللقاح. ويعتبر لقاحها بين اللقاحات الأرخص في السوق، وأكدت المجموعة أنها تبيعه بسعر الكلفة.
At a time that continues to challenge the world like never before, our commitment to advancing science for patients remains stronger than ever. See our full 2021 Q1 results here: https://t.co/SJyqHJGn1G $AZN pic.twitter.com/yup9PqJp2t
— AstraZeneca (@AstraZeneca) April 30, 2021
واعتبرت شركة فايزر الأمريكية، التي يعد لقاحها مكلفا أكثر بكثير، أن مبيعات لقاحها المضاد لكوفيد-19 ستبلغ 15 مليار دولار عام 2021.
وتأخرت عمليات تسليم لقاح استرازينيكا في أوروبا، وهو موضع شكوك حول آثاره الجانبية. وتم تقييد استخدام لقاح أسترازينيكا في معظم دول الاتحاد الأوروبي بسبب تجلطات دموية نادرة جدا قد يتسبب بها. والدانمارك لم تعد تستخدمه أبدا .
ورفع الاتحاد الأوروبي شكوى قضائية ضد المختبر لعدم احترامه التزاماته حول عمليات تسليم جرعات من لقاحه، في إجراء اعتبرت المجموعة أن “لا أساس له”.
وخلال الربع المنصرم من العام، تزايدت أرباح أسترازينيكا جراء قفزة في مبيعات علاجاتها الجديدة، خصوصا في مجال طب الأورام، أحد اختصاصاتها.
ورحب المدير العام للمجموعة، باسكال سوريو، بهذه النتائج “رغم التأثير السلبي للوباء على تشخيص أمراض كثيرة ومعالجتها”.
ويتفوق فيروس كورونا على أمراض أخرى، إذ أن الأطباء يعطون أولوية لمعالجة المصابين بكوفيد-19، فيما يحد التباعد الاجتماعي والتدابير الصحية من انتشار الزكام والرشح.