في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم، يشهد المغرب تحولاً جذرياً في بنيته التحتية، حيث يتم إنشاء طرق جديدة، وتحديث المطارات، وتحسين وسائل النقل العامة. إن هذه التطورات تلعب دوراً أساسياً في زيادة جاذبية القطاع العقاري من خلال تسهيل الوصول إلى المناطق المختلفة وتعزيز جودة الحياة.
تؤثر هذه التحسينات بشكل مباشر على المستثمرين في القطاع العقاري، حيث تجعل العقارات أكثر جاذبية للمستأجرين والمشترين المحتملين. ولذا، فإن التموقع المبكر في السوق العقاري المغربي يوفر فرصاً فريدة للتعاون مع اللاعبين المحليين والدوليين في القطاع. يمكن للمستثمرين بناء شراكات استراتيجية مع المطورين، ووكلاء العقارات، وغيرهم من المتخصصين في المجال لتحقيق أقصى قدر من العوائد على استثماراتهم.
علاوة على ذلك، تشجع الحكومة المغربية الاستثمار من خلال تقديم حوافز ضريبية وبرامج دعم تهدف إلى جذب المستثمرين.
إن الاستثمار في القطاع العقاري والنشاطات السياحية بالمغرب يوفر مزايا عديدة. الأحداث الرياضية الكبرى المقبلة، والنمو الاقتصادي المستمر، وزيادة قيمة العقارات، وتدفق السياح، وتطوير البنية التحتية كلها عوامل تجعل من المغرب وجهة مفضلة للاستثمار.