أشاد المدرب الفرنسي المخضرم كلود لوروا، اليوم الأربعاء، بما حققه المغرب في مجال كرة القدم على مدار العقود الأخيرة، واعتبر أن المشروع الكروي المغربي قد يقود إلى تتويج المنتخب الوطني كأول بطل إفريقي في كأس العالم.
وخلال مقابلة مع قناة “ليكيب” الفرنسية، وصف لوروا المغرب بأنه “الأكثر تنظيماً في إفريقيا منذ نحو عشرين عاماً”، مشيداً بدور المركز الوطني لكرة القدم في المعمورة بالرباط، الذي يمثل حجر الأساس في نهضة الكرة المغربية، لا سيما في تكوين اللاعبين الشباب وتطوير كرة القدم النسوية.
وأكد المدرب الفرنسي أن المغرب أصبح نموذجاً يحتذى به في البنية التحتية الرياضية، مشيراً إلى استضافة عدد كبير من المنتخبات الإفريقية خلال المباريات الودية وفترات التحضير، ما يعزز تجربة اللاعبين ويمنحهم شخصية قوية وتنافسية عالية منذ الصغر.
وأشار لوروا إلى تفوق المغرب التنظيمي والبنيوي على معظم منتخبات جنوب الصحراء، مؤكداً أن هذا التفوق جذب لاعبين مزدوجي الجنسية للانضمام إلى المنتخبات المغربية، نظراً لما يقدمه المشروع الكروي من طموح وجدية.
وأضاف: “أرى في المنتخب المغربي مشروعاً جاداً وطموحاً. ما يُبنى اليوم في المغرب يتجاوز حدود القارة، وقد يكون أول من يحمل راية إفريقيا ويصنع التاريخ في كأس العالم”.

