باتت الساحة الطبية تشهد هواجس متزايدة بين طلبة الطب، بعد أن طالتهم مآسي الإضراب الذي استمر لأكثر من ثلاثة أشهر. وتعاني هذه الفئة من عدم اجتياز الامتحانات والتداريب، باستثناء الطلبة العسكريين والأجانب.
وفي ظل هذه الأوضاع المأساوية، يستعد الطلبة لدخول شهرهم الرابع من الإضراب، وسط عدم وجود أي نية للحلول الفعّالة في المستقبل القريب. وتظل الحكومة مصممة على تقليص فترة التدريب من سبع سنوات إلى ست سنوات.
وفيما يتعلق بموقف وزيري الصحة والتعليم العالي، فإن كلتا الجهات تؤكدان على أن هذه القضية ترتبط بسيادة الدولة، وأنه لا يمكن التراجع عنها. وبخصوص تقليص مدة تكوين الأطباء، فإن وزير التعليم العالي أكد على ضرورة الالتزام بالقرارات السيادية وعدم التدخل في السياسات العمومية للدولة.