أعلن نادي ليفربول الإنجليزي يوم الجمعة عن تمديد عقد نجمه المصري محمد صلاح لموسمين إضافيين، في خطوة أنهت التكهنات حول مستقبله وربطته بالنادي حتى صيف 2027.
وقال صلاح في بيان رسمي صادر عن النادي: “أنا متحمس للغاية للاستمرار هنا. لدينا فريق قوي وطموحات كبيرة. أؤمن بقدرتنا على حصد المزيد من الألقاب، وهذا ما دفعني لتجديد العقد”.
وأضاف قائد منتخب مصر: “لقد قضيت أفضل سنوات مسيرتي في ليفربول. أعيش حياة رائعة هنا وأشعر بالانتماء. أتمنى أن تصل رحلتي مع هذا النادي إلى عشر سنوات”.
ويمثل هذا التجديد رسالة واضحة لرفض العروض الخارجية، خصوصاً من الدوري السعودي، حيث أشارت صحيفة “ذا صن” إلى أن العقد الجديد تبلغ قيمته 42 مليون جنيه إسترليني (نحو 49 مليون يورو)، مع راتب أسبوعي يصل إلى 400 ألف جنيه، ليصبح صلاح أحد أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الإنجليزي.
وكان عقد صلاح الحالي سينتهي بنهاية الموسم الجاري، وقد ألمح في تصريحات سابقة إلى إمكانية الرحيل، ما أثار اهتمام عدة أندية أوروبية وخليجية.
ويقدم صلاح (32 عاماً) موسماً استثنائياً مع ليفربول، حيث سجل 32 هدفاً منها 27 في الدوري، كما قدم 22 تمريرة حاسمة في 45 مباراة بجميع المسابقات، ليتصدر جدول هدافي البريميرليغ ويواصل تعزيز أرقامه التاريخية.
ومنذ انضمامه إلى ليفربول عام 2017، شارك صلاح في 394 مباراة رسمية، سجل خلالها 243 هدفاً وصنع 111 هدفاً آخر، بحسب بيانات موقع ترانسفير ماركت.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير بريطانية إلى احتمال تمديد المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك عقده هو الآخر لعامين إضافيين، بينما يبدو رحيل الظهير ترينت ألكسندر أرنولد إلى ريال مدريد أقرب من أي وقت مضى، بعد انتهاء عقده في 30 يونيو المقبل.
ويبقى مستقبل أرنولد رهيناً بمفاوضات الناديين، حيث قد يختار ريال مدريد التعاقد معه قبل انطلاق كأس العالم للأندية في يونيو المقبل بالولايات المتحدة، ما قد يمنح ليفربول مقابلاً مالياً مقابل رحيله.