تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لأولاد غانم التابع للقيادة الجهوية للجديدة، خلال نقطة مراقبة على الطريق الساحلية المتجهة إلى أسفي، من إيقاف متزوج وله ابنان يبلغ من العمر 29 سنة، على خلفية الاشتباه في تورطه في قضية خيانة زوجية وسرقة، وخلال مراقبة عناصر الدرك الملكي للسائق بعد ارتكابه لمخالفة عدم احترام إجبارية وضع حزام السلامة،
- Advertisement -
تبين لعناصر الضابطة القضائية أن سائق السيارة مرتكب المخالفة هو نفسه المشتكى به في واقعة اختفاء فتاة وسرقة مبلغ مالي لوالدها قدره 3000درهم مع الخيانة الزوجية، إذ كان يرفض كل مرة الحضور أمام مركز الدرك من أجل التحقيق معه في الاتهامات الموجهة إليه.
وتمت سياقته لمركز الدرك، حيث استهل البحث باستفساره عن مكان المشتكى بها الثانية التي تبقى خليلته، إذ صرح أنها رفقة عائلته، مؤكدا أنه تعرف عليها بالدوار الذي يقطن به، وربط معها علاقة غرامية قرابة سنة، مضيفا ان والدها رفض الموافقة على الزواج بها بداعي أنه متزوج، معترفا بممارسة الجنس معها لعدة مرات وافتضاض بكارتها.
وأمام رفض زوجته السماح له بالتعدد، توجه رفقتها الى منطقة الغرب، حيث اكترى منزلا قبل أن يقرر العودة إلى مسقط رأسه بمنزله عائلته حيث تقيم زوجته وبرفقته خليلته، التي أصبحت حاملا في شهرها الثاني، موضحا أن سبب هروبها رفقته يعود بالأساس الى رفض والدها الزواج منه، نافيا الاتهامات الموجهة إليه من قبل والد خليلته بسرقته مبلغا ماليا، مشيرا إلى أنها ادعاءات كيدية.
- Advertisement -
كما تم الاستماع إلى زوجته من قبل عناصر الدرك الملكي، وبعد إشعارها بالشكاية المقدمة ضد زوجها أصرت على متابعته، وعدم التنازل له في موضوع الخيانة الزوجية، كما حضرت خليلته وخلال الاستماع إليها أكدت بدورها تصريحات خليلها المدلى بها أمام المحققين، مؤكدة أنه هو من قام بافتضاض بكارتها عن طيب خاطرها دون ضغط أو إكراه، كما نفت واقعة السرقة، وبعد إشعار النيابة العامة المختصة باستئنافية الجديدة، أمرت بوضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم، مع إجراء مواجهة بين أطراف الشكاية.