مباشرة بعد الانخفاض الذي شهدته أسعار الرحلات صوب البلاد، التحقت الفنادق بشركات الطيران، في عملية تسهيل الدخول والاستقرار بتخفيضات استقرت على 30 في المائة، تستقبل فنادق المملكة أفراد الجالية القادمين لاجتياز عطلة الصيف بالمغرب.
وتراهن الفنادق على شهرالصيف لتعويض الخسائر المالية المترتبة عن تداعيات تفشي فيروس “كورونا” المستجد في حال اتجهت الحكومة نحو مزيد من تخفيف التدابير الاحترازية، ومواصلة عملية التلقيح بوتيرة سريعة.
وسارعت الوحدات الفندقية، يوم الاثنين(14 يونيو الجاري)، إلى عقد اجتماعات اتفقت على التخفيض المذكور، معتبرة أن تخفيض أسعار الرحلات من شأنه إنقاذ بعض من الخسائر الكبيرة التي تجرعتها الفنادق على امتداد سنة ونصف السنة من تفشي جائحة “كورونا”.
لحسن زلماط، رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، أوضح أن الاتفاق بين أرباب الفنادق أفضى إلى خفض 30 في المائة من أسعار المبيت في الفنادق، مشيرا إلى أن هذا المعطى ينطبق على كافة فنادق المغرب، راجيا أن يكون الإقبال كثيفا.
وأضاف زلماط، في تصريح لمنابر اعلامية مغربية، أن الخطوة الملكية كانت مهمة، خصوصا أن أسعار السفر عبر الطائرة والباخرة كانت جد مرتفعة، وبالتالي كان ضروريا أن تنخفض الأسعار لكي يقبل “مغاربة العالم” على زيارة بلدهم وأهلهم.
وأردف زلماط ضمن التصريح ذاته: “من الضروري توفير كافة ظروف حسن الاستقبال والاستجابة لأفراد الجالية”، مسجلا أن “كل هذه المعطيات ستقنع الجميع بقضاء العطلة بالمغرب عوض التوجه إلى بلدان أخرى، كما يجري في كثيرة من الأحيان”.