كشفت رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، اليوم الثلاثاء، عن مستجدات في قضية البيدوفيل الفرنسي “جاك بوتيي” ، والذي يتابع على خلفية تهم تحرش واغتصاب بموظفات يعملن بالمؤسسة التي يمتلكها بطنجة.
وحسب تصريح لعائشة الكلاع، فإن عدد الضحايا اللذين قرروا مقاضاة جاك بوتيي وصل لسبعة، وذلك بعد ظهور مشتكيات جدد اخترن الحديث عن معاناتهن عوض الصمت
وأضافت المتحدثة ذاتها، أنه سيتم وضع شكاية لدى السلطات الفرنسية للمطالبة بتوقيف عدد من المتورطين المفترضين الذين وردت أسماؤهم على لسان المشتكين في القضية، في الأراضي الفرنسية التي يقيمون بها بعد هروبهم.
وغادر هؤلاء المغرب مباشرة بعد انفجار القضية، لتفادي الوقوع في المتابعة، خصوصا وأن قضية جاك بوتيي ومن معه أخذت منحى تصاعديا منذ انكشافها لأَول مرة.
ويواجه رجل الأعمال الفرنسي، جاك بوتيي ومن معه، عدة شكايات أمام كل من القضاء المغربي والقضاء الفرنسي، تقدمت بها الضحايا من أجل إنصافهن جراء الأفعال الإجرامية التي مارسها عليهن المستثمر الفرنسي بمعية شركائه المغاربة بطنجة.
وتتهم هيئة الدفاع، المعني بالأمر باستغلال ثروته المالية من أجل تكوين عصابة إجرامية، وفرت كل الظروف المناسبة لاستغلال الفتيات بمواصفات بعيدة عما ينص عليه القانون، مؤكدة بأنه اغتصب نخبة من الشابات المغربيات في حقوقهن الاجتماعية، وقام بطرد العاملات اللائي رفضن ممارساته الشاذة