تنفيذاً لجهودها المستمرة في تعزيز الأمن ومكافحة الهجرة غير الشرعية، قامت السلطات المغربية بنشر تكنولوجيا متقدمة في المناطق المحيطة بمدينة سبتة المحتلة.
تشمل الإجراءات الجديدة تعزيز الحضور الأمني، وتكثيف دوريات المراقبة، وزيادة نقاط التفتيش، بالإضافة إلى استخدام تقنيات مراقبة حديثة مثل الكاميرات الحرارية والطائرات بدون طيار.
تهدف هذه الإجراءات إلى تقليل نشاط مافيا التهجير السري وتهريب المخدرات، وضمان الأمن الوطني، وحماية سلامة المهاجرين. يأتي هذا الإجراء في ظل ازدياد تدفق المهاجرين غير الشرعيين على مدينة سبتة، حيث سجلت أرقاماً قياسية خلال شهر فبراير الجاري.
وفقًا لمعطيات وزارة الداخلية الإسبانية، بلغ عدد المهاجرين القاصرين الذين تمكنوا من التسلل إلى سبتة منذ بداية عام 2024، 160 شخصًا، مما أدى إلى زيادة عدد النزلاء في مرافق الرعاية إلى 215، تجاوزت القدرة الاستيعابية المقررة بشكل كبير.