تلعب مجموعة فضائح تورط فيها سياسيون مخضرمون في مدينة طنجة؛ دورا في ترجيح كفة التحالف الثلاثي المكون من أحزب التجمع الوطني للاحرار، الأصالة والمعاصرة، الاستقلال، في المنافسة المحتدمة على رئاسة المجلس الجماعي.
- Advertisement -
وتشير المعطيات الواردة من مدينة البوغاز، الى ان التحالف الثلاثي المذكور، يعتبر اوفر حظا في تبوء منصب عمدة طنجة بقيادة حزب الأصالة والمعاصرة، بالنظر إلى انسجام البرامج التي قدمتها خلال الحملة الانتخابية فيما بينها وتقاطعها مع مطالب الساكنة المحلية “التي عانت الويلات جراء أنماط تسيير سابقة”.
ويحظى التحالف الثلاثي، بقدر كبير من الرضا في اوساط الطنجاويين، اعتبارا لرهانه على طاقات وكفاءلت شابة قادرة على ضخ نفس جديد في تدبير شؤون المجلس الجماعي، بعدما ملت الساكنة من الوجوه المخضرمة التي ارتبطت أسماؤها المتواجدة في الطرف المناوئ لهذا التحالف، بفضائح عقارية ثقيلة وملفات فساد فوتت على مدينة طنجة فرصا تنموية كبيرة.
- Advertisement -
كما تشير مصادر متطابقة، الى ان السلطات المحلية، رغم التزامها الحياد في هذه المنافسة، تحذوها الرغبة في ان تضم تشكيلة المجالس المنتخبة بالمدينة، وجوها جديدة قادرة على تحسين الصورة النمطية المرتبطة بالتسيير الجماعي.
يذكر، ان التحالف الثلاثي الأحزاب السياسية الثلاث، اعلن عن إسناد مهمة رئاسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلى حزب التجمع الوطني للاحرار، ومجلس مدينة طنجة إلى حزب الأصالة والمعاصرة، ومجلس عمالة طنجة أصيلة إلى حزب الاستقلال.