شهدت موانئ جنوب إسبانيا، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، حركة مرور كثيفة في إطار عملية “مرحبا 2024″، حيث عبر نحو 100,000 راكب عبر مضيق جبل طارق متوجهين إلى المغرب.
تلقى ميناءا الجزيرة الخضراء وطريفة في جنوب إسبانيا أكبر عدد من المسافرين، حيث وصل عدد المركبات التي عبرت إلى المغرب إلى 17,392 مركبة عبر 154 رحلة بحرية، وهو ما يعكس حجم النشاط المتزايد في هذا الممر الحيوي. وتُمثل هذه الأرقام زيادة بنسبة 9% مقارنة بالسنوات السابقة، مما يبرز تعزز الروابط التجارية والسياحية بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
تشير البيانات إلى أن الجهود المبذولة لتسهيل حركة الركاب وتحسين التنسيق بين السلطات المغربية والإسبانية قد أثمرت، حيث كانت الإجراءات المتخذة فعالة في تحسين انسيابية الحركة وتقليل فترات الانتظار. كما أظهر ميناءا طنجة المدينة وطنجة المتوسط كفاءة عالية في استقبال الأعداد المتزايدة من المسافرين والمركبات، مما يعزز من دوره كمحور رئيسي في حركة النقل بين القارتين.
من المتوقع أن تشهد الحركة في الموانئ تراجعًا ملحوظًا في الازدحام مع بداية الأسبوع المقبل، حيث يعود النشاط إلى مستوياته الطبيعية.