بخلاف باقي جلسات التصويت؛ لم تمر جلسة انتخاب رئيس مقاطعة طنجة المدينة؛ التي انعقدت اليوم الأحد؛ على ما يرام؛ حيث كانت الفوضى سيدة الموقف.
وبدت أجواء من التوتر داخل مقر جماعة طنجة الذي احتضن جلسة انتخاب رئيس مجلس المقاطعة؛ منذ اللحظات الاولى؛ حيث تحول مقر القصر البلدي اقرب إلى منشأة حساسة؛ اذ قامت السلطات المحلية والأمنية؛ بتطويقه والتحقق من كل من يرغب في دخوله.
ويبدو ان حياد اجهزة السلطة؛ غاب من هنا بالمرة؛ حيث تعرض عدد من المستشارين المنتمين إلى التحالف الثلاثي؛ منذ الوهلة الاولى المضايقات من طرف عناصر الأمن وأعوان السلطة؛ في مقابل السلاسة التي تمت معاملة مستشاري الطرف الآخر بها.
وأشهر رجال الأمن؛ بشكل سافر هراواتهم في وجه المستشارين وباقي المواطنين؛ الذين تمسكوا بحقهم في حضور الجلسة.
حتى الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام؛ نالوا تصيبهم من هذه المضايقات والتشويش؛ حيث وجد العديد منهم صعوبة في مزاولة مهامهم؛ بسبب اساليب “البلطجة” التي حضرت بقوة لفرض نقل صورة مخالفة لواقع الجلسة.
هذه الأجواء؛ دفعت عددا من الاعلاميين الى التعبير عن احتجاجهم لعدم توفر الحماية والظروف اللازمة لممارسة عملهم؛ وبالتالي قاموا بالانسحاب من القاعة.
هكذا مرت اجواء انتخاب مرشح حزب الحركة الشعبية؛ محمد الشرقاوي؛ اليوم؛ رئيسا مقاطعة طنجة المدينة.
ومنح الحاضرون؛ الشرقاوي؛ 21 صوتا من اصل 23؛ مقابل امتناع عضوين عن التصويت؛ بعد انسحاب مستشاري التحالف الثلاثي؛ المكون من “التجمع الوطني للأحرار” و”الأصالة والمعاصرة” و”الاستقلال”.
محمد الشرقاوي طنجة – محمد الشرقاوي مقاطعة طنجة المدينة – محمد الشرقاوي طنجة – حزب الحركة الشعبية طنجة – محمد شرقاوي طنجة – رئيس مقاطعة طنجة المدينة