قالت الفنانة المغربية لطيفة رأفت، بأنها تجد صوت دنيا بطمة من أجمل الأصوات على الساحة الفنية المغربية.
وتمنت لطيفة رأفت، خلال الندوة الصحافية التي أقيمت زوال اليوم بالرباط على هامش افتتاحها للدورة 19 لمهرجان موازين إيقاعات العالم بمنصة سلا، بأن تجد دنيا بطمة فريق عمل ناجح يهتم بصوتها ويساهم في نجاحها وفي إيصال موهبتها الحقيقية، خصوصا وأن لديها جمهورا واسعا قويا يحبها ويدافع عنها.
لتضيف قائلة: « عليها أن تستغل هذا الحب الجماهيري لإعطاء المزيد من الأعمال الفنية الناجحة، عليها أن تركز أكثر على فنها وموهبتها، فهي من أجمل الأصوات على الساحة الفنية المغربية ».
لطيفة رأفت التي تحدثت خلال الندوة عن أزمتها الأخيرة، وعن التهديدات التي كانت تتلقاها، وتحدثت أيضا عن معاناتها مع المرض، خصوصا وأنها لم تتوفق في البداية في الاتجاه نحو الطبيب المناسب مما ضاعف من معاناتها.
أما عن الأغاني القديمة، فأوضحت لطيفة خلال الندوة، بأنه لا تمر حفلة إلا ويطالبها الجمهور بغناء الأغاني القديمة سواء الخاصة بها ك »مغيارة » « خيي » وغيرها من الأغاني القديمة الناجحة، أو بأداء أغان ك: »سولت عليك العود »، « آش داني »، « علاش يا غزالي »…
الفنانة المغربية صاحبة مبدأ « لا أغني إلا مغربيا »، تحدثت عن سفرها إلى مصر والتقائها بالفنان الموجي والفنان بليغ حمدي، وأعجبا بصوتها، لكنها فضلت عدم الاستقرار في المشرق العربي، لأنها ترى بأن المغرب حضنا كبيرا، ولن تتمكن من الابتعاد عن هذا الحضن.
وعن الأغاني ذات الإيقاعات الشبابية، أوضحت لطيفة بأنها تحب كل ما يقدمه الشباب بشرط أن تكون الكلمات نظيفة ويمكن أن تستمع إليها في البيت وأمام الأهل.
وتمنت لطيفة لو أن كل الفرق تغني لايف، ولو أنه لم تكن هناك « تراكات ».
فكل ما يهمها هو أعمال تصل إلى القلب مثلما وصلت أغاني الزمن الجميل.
وبخصوص المؤثرين وصانعي المحتوى، شددت الفنانة المغربية على أنه يجب تقنين هذه المنتوجات حتى نرى أشياء جميلة.
وعن تلقيها تهديدات ومضايقات، أوضحت لطيفة رأفت، بأنها عاشت ضغوطات نفسية لم يسبق لها أن عاشتها من قبل.
من ناحية أخرى، أكدت لطيفة رأفت بأنها لا يمكنها أن تنافس الديفا سميرة سعيد، فلا يمكن أن نقارن الأستاذ مع التلميذ.
وعن ابنتها ألماس، أبرزت لطيفة رأفت وهي تغالب دموعها، بأن « ألماس هي دعوة استجاب الله سبحانه وتعالى لها، رغم أن هناك من لم يتقبل أن يكون لدي ذرية، ولكن مشيئة الله كانت أقوى، ولا أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل ».
لتتابع قائلة: « ألماس هي كل حياتي، وانا سعيدة جدا وفرحة بهذه الهبة الربانية، كنت قد دعوت في ندوة على هامش مهرجان موازين، سنة 2017، بأن يرزقني الله ولدا أو بنتا، واليوم الحمد لله استجاب الله لدعائي، وأنا سعيدة وفرحة بهذا العطاء ».
يذكر أنه تم اليوم الخميس 20 يونيو الجاري افتتاح الدورة 19 من مهرجان موازين إيقاعات العالم، وذلك بحفل أحيته الفنانة هبة طوجي بمسرح محمد الخامس بالرباط.