اتسعت رقعة “ثورة الفلاحين” في الدول الأوروبية لتشمل زيت الزيتون المغربي ومستخلصاته، بعد أن كانت تقتصر على فاكهة الفراولة. وتأتي هذه الحملة بعد نفي “المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية” (أونسا) لوجود أي مخاطر في المنتجات الفلاحية المغربية، وتأكيد وزارة الفلاحة على سلامتها.
ويتهم منتجو الزيتون الأوروبيون المغرب بـ”الإغراق” و”المنافسة غير العادلة” بسبب انخفاض تكلفة الإنتاج في المغرب. وتعهدت الحكومة المغربية بالدفاع عن المنتجات الفلاحية المغربية واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالح المزارعين المغاربة.
وتُعد هذه التطورات اختبارًا للعلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل سعي المغرب إلى تعزيز شراكته مع الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات.
وتُشير بعض التقارير إلى أن هذه الحملة قد تكون مدعومة من جهات سياسية في بعض الدول الأوروبية، بهدف الضغط على المغرب في ملفات أخرى.
وتُطالب الحكومة المغربية الاتحاد الأوروبي بفتح تحقيق في هذه الحملة ومحاسبة المتورطين فيها.
ويُعد المغرب من أكبر مصدري زيت الزيتون إلى الاتحاد الأوروبي، حيث تُشكل هذه الصادرات مصدر دخل هام للاقتصاد المغربي.
وتُعَد “ثورة الفلاحين” الأوروبية اختبارًا للعلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل سعي المغرب إلى تعزيز شراكته مع الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات.