يمثّل شهر رمضان موعداً مرتقباً لدى المشاهد المغربي، لاكتشاف جديد الإبداع الفني والدرامي الذي قام بإعداده مهنيو الصناعة السمعية البصرية. والقناة الثانية، كعادتها كل سنة، ضاعفت جهودها وإبداعها وخيالها، لتقديم برمجة غنية ومنتقية بعناية لتثمين الإنتاج الوطني.
وسيكون متتبعو القناة الثانية، خلال شهر رمضان 2021، على موعد مع عدد من الأعمال الدرامية والبرامج الجديدة، بالإضافة إلى المواسم الجديدة من البرامج المعتادة التي تعرضها التلفزة المغربية
اذ أعلنت القناة الأولى عن الشبكة البرامجية الخاصة بها لشهر رمضان المبارك لعام 2021. وأشارت القناة في بلاغ توصل به موقع “وطن 24” ” بنسخة منه، إلى أنها أعدت لمشاهديها خلال الشهر الفضيل برمجة “استثنائية تضم باقة متنوعة من البرامج الجديدة بطاقات مغربية مائة بالمائة”.
وتشمل برمجة القناة الأولى عددا من الأعمال الدرامية التي تحظى باهتمام بالغ من طرف المشاهدين خلال الشهر الفضيل، توزعت بين مسلسل وسلسلة، إضافة إلى أعمال كوميدية وأفلام تلفزية. وتضم الشبكة البرامجية الرمضانية للقناة الأولى هذه السنة مجموعة من البرامج الوثائقية والحوارية، فضلا عن برامج ذات بُعد ديني تتناسب مع الأجواء الروحية لشهر رمضان، وعلى رأسها الدروس الحسنية وفي ظلال الإسلام.
ومن السيتكومات التي ستعرض على القناة الأولى، “قهوة نص نص” لسعيد آيت باجا، بديعة الصنهاجي،ومحمد باسو، وسيتكوم “دار الهنا”. وعلى مستوى المسلسلات الدارمية سيكون المغاربة على موعد مع مسلسل “بنات العساس” للممثلة منى فتو ودنيا بوتازوت، والجزء الثاني من مسلسل “الماضي لا يموت” لفاطمة خير ورشيد الوالي، إضافة إلى سلسلة “سالف عذرا”، و”أحلام سيتي”، فيما سيتواصل عرض حلقات جديدة من مسلسلي “البيوت أسرار ” و”الصلا والسلام”.
ولعشاق الأفلام المغربية، أعدت القناة الأولى لبرمجتها الرمضانية فيلمين جديدين، حيث سيكون المغاربة كل يوم أحد على الساعة 22:15 مع واحد منهما، وهي: “مولات الورد” لعبد الله فركوس وجميلة الهوني، و”القافز” لطارق بخاري وحسناء المومني.
ولم تخلو البرمجة الرمضانية للأولى من البرامج الدينية والوثائقية فجهزت أربعة برامج دينية يومية هي: “في ظلال الإسلام”، “حديث الصائم”، “الدورس الحسنية”، “المسيرة القرآنية”، وأعمال وثائقية من قبيل”أملاي”، “ألف مرحبا”، “المكار بين الإعلام والترفيه”، إضافة إلى برنامج حواري أسبوعي بعنوان ” أثر ونظر” يناقش مختلف القضايا والأسئلة المعرفية والثقافية والاجتماعية والتاريخيةمن زاوية فكرية إسلامية.
وسيكون متتبعو القناة الثانية، خلال شهر رمضان 2021، على موعد مع عدد من الأعمال الدرامية والبرامج الجديدة، بالإضافة إلى المواسم الجديدة من البرامج المعتادة التي تعرضها القناة. ومن بين الأعمال الرمضانية الجديدة، المسلسل الدرامي “باب البحر”، (على الساعة 8 و45 دقيقة)، الذي أخرجه شوقي العوفير وشاركت فيه سامية أقريو، إلى جانب إدريس الروخ ونورا الصقلي. بالإضافة إلى برنامج “شاهد قبل الحذف” (على الساعة 9 والربع مساء).
وفي جديد هذه السنة، برمجت القناة الثانية للمرة الأولى، سلسلتين كوميديتن “سيتكوم” سيتم بثهما بشكل يومي؛ ويتعلق الأمر بكل من “كلنا مغاربة” (على الساعة 8 مساء ) من إخراج صفاء بركة وكتابة بشرى مالك. ويشارك فيها مجموعة من نجوم الكوميديا، من قبيل محمد الخياري وعبد الله فركوس ودنيا بوتازوت ومريم الزعيمي ونورا الصقلي وعبد الله ديدان وسناء عكرود وزهور سليماني وموس ماهر وهند بن جبارة.
بالإضافة إلى سيتكوم “قيسارية أوفلا” (على الساعة 10 والربع)، الذي أخرجه وشارك فيه الفنان رشيد الوالي، إلى جانب نسرين الراضي، حمزة الفيلالي، السعدية أزكون، بن عيسى الجراري، هيثم مفتاح، المهدي شهاب، حسن عليوي ومريم قدمير.
وتعود الكاميرا الخفية “مشيتي فيها” في موسم جديد، ستبثّ مع موعد الإفطار (على الساعة 7 والنصف). كما سيجدّد الكوميدي الكبير حسن الفد اللقاء مع مشاهدي القناة الثانية، من نافذة “El Fed TV”، التي ستبث مباشرة بعد كبسولة “فين غادي”، البرنامج الذي يمزج بين الترفيه والثقافة العامة متنقّلاً بين عدد من مدن المملكة على سيارة تاكسي، (على الساعة 8 والنصف). وابتداءً من الساعة 11 و45 دقيقة، يلتقي مشاهدو دوزيم مع الفنان كمال كاظمي في السلسلة الجديدة “حديدان وبنت الحراز”.
وعلاوة على كل ما سبق، تقدّم القناة الثانية لمتابعيها سلسلتين أسبوعيتين، وهما “دايزو لقوام” كل يوم اثنين (على الساعة 10 و45 دقيقة) و “دار السلعة” على نفس التوقيت، كل يوم خميس.
“دايزو لقوام”، هي دراما كوميدية من إخراج إلهام العلمي وسيناريو الفنان عدنان موحجة، بطل السلسة، الذي يؤدي دور طباخ يعيش في الهند ويقرر العودة إلى المغرب مع زوجته الفنانة منال بنشليخة. ويحكي المسلسل تفاصيل هذه العودة المليئة بالمغامرات في قالب رومانسي درامي ولطيف، ويكرّم فن الطبخ المغربي.
أمّا المسلسل الثاني “دار السلعة” من إخراج محمد أمين منى وكتابة مريم الدريسي، فهو عبارة عن دراما اجتماعية تشدّ المشاهد من البداية، مع قصة أخوة “تتمزق” بعد وفاة الأب، ليس فقط بسبب مشاكل الإرث، لكن أمام تحدّي الحفاظ على وحدتها وتماسكها، أمام سيل من المؤامرات والمواقف الصعبة.