الأربعاء, 9 يوليو 2025
اتصل بنا
لإعلاناتكم
وطن24
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينةالقضية الفلسطينة
  • خارج الحدود
وطن24وطن24
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينية
  • خارج الحدود
  • أمن روحي
  • بيئة وعلوم
  • اتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • شروط الإستخدام
  • سياسة الخصوصية
جميع الحقوق محفوظة لموقع وطن24 © 2025
المغرب الكبير

هكذا نجح المغرب في ترسيخ تفوقه الإقليمي في مواجهة أزمات الجزائر المتفاقمة

شارك

برز المغرب خلال السنوات الأخيرة كقوة إقليمية رائدة بفضل استقراره السياسي ونموذجه التنموي الطموح، مما عزز موقعه على المستويين الإقليمي والدولي مقارنة بجيرانه.

ويتجلى هذا التفوق في الأداء السياسي والاقتصادي، خاصة عند مقارنة المغرب بالجزائر التي تواجه أزمات داخلية مستمرة وضعفًا في التخطيط الاستراتيجي.

ومنذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش في عام 1999، حققت المملكة قفزات نوعية في التنمية السياسية والاقتصادية، معتمدة على رؤية استراتيجية طويلة الأمد عززت استقرار البلاد وثقة المستثمرين الدوليين.

في المقابل، تشهد الجزائر حالة من عدم الاستقرار السياسي نتيجة تداعيات الحراك الشعبي وتراجع الثقة الشعبية في نظامها العسكري الذي هيمن على الحكم منذ عقود.

وفي ملف الصحراء المغربية، أظهر المغرب قدرة دبلوماسية فريدة في إدارة هذا الملف من خلال التأكيد على مبادرة الحكم الذاتي كحل عملي يحظى بتأييد دولي متزايد.

في حين يؤكد استمرار الجزائر دعم الطرح الانفصالي دون تحقيق تقدم يُذكر على الساحة الدولية، افتقارها إلى رؤية دبلوماسية قادرة على مواجهة التحولات الإقليمية.

ويواصل المغرب جهوده لتنويع اقتصاده بعيدًا عن الاعتماد على القطاعات التقليدية. فقد أصبحت مشاريع الطاقة المتجددة، مثل مجمع “نور”، والاستثمارات في البنية التحتية والصناعات الحديثة، نماذج يُحتذى بها في المنطقة.

وعلى النقيض، يعتمد الاقتصاد الجزائري بشكل كبير على عائدات النفط والغاز، مما يجعل البلاد أكثر عرضة لتقلبات الأسواق العالمية، في ظل غياب استراتيجية فعالة لتنويع الاقتصاد.

وعلى الصعيد الدولي، نجح المغرب في بناء شبكة علاقات واسعة عززت من مكانته الإقليمية والدولية. العلاقات الوثيقة التي تجمعه مع الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، وإسرائيل، بالإضافة إلى عودته إلى الاتحاد الإفريقي، ساعدت في تعزيز موقعه كفاعل رئيسي في القارة. أما الجزائر، فتبدو معزولة داخل دائرة محدودة من التحالفات التقليدية التي تفتقر إلى الديناميكية اللازمة لتعزيز حضورها الدولي.

ولقد مكن الاستقرار السياسي والاجتماعي في المغرب، المدعوم بإصلاحات متوازنة، المملكة من التركيز على التنمية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية. في المقابل، تُعاني الجزائر من أزمات داخلية مستمرة أثرت على قدرتها على تحقيق التنمية المستدامة، مع تراجع الحريات وزيادة الضغط الشعبي.

وبينما يواصل المغرب تعزيز مكانته الإقليمية والدولية بفضل سياساته الاستراتيجية، يظل الوضع في الجزائر معقدًا، مع استمرار أزماتها الداخلية وضعف تأثيرها على المستوى الدولي. هذه الديناميكية تُظهر تفوق المغرب الواضح في مختلف المجالات، مما يجعله نموذجًا يُحتذى به في المنطقة.

اترك تعليقاً

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

LO
بدون مجاملة
الفتنة لم تعد نائمة.. فليلعن الله من اوقدها

الفتنة لم تعد نائمة. ولم تعد شبهة مؤجلة، او احتمالا متداولا بين المحللين والخبراء. لقد استفاقت بكل قبحها، وانطلقت من الارض التي طالما ادعت الحياد. استفاقت في شكل صواريخ تطلق…

بانوراما

منوعات

ثورة طبية تحطم أمل العقم.. هل سيصبح الذكاء الاصطناعي الحل الوحيد؟

09 يوليو 2025
تراث وسياحة

الداخلة تقترب أكثر من مراكش.. الخطوط المغربية تطلق خطا جويا جديدا

09 يوليو 2025
المغرب الكبير

هل تخشى الجزائر اسم المغرب حتى في كرة القدم؟

09 يوليو 2025
غير مصنف

المعبر الجزائري الموريتاني “يصدأ”… والمغرب يوزع ويُصدر بثبات

09 يوليو 2025

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية لتصلك آخر الأخبار
وطن24
  • سياسة
  • مجتمع
  • الرياضة
  • مال وأعمال
  • خارج الحدود
  • منوعات
  • تراث وسياحة
شروط الإستخدام
سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لموقع الوطن24 © 2025

وطن24
Username or Email Address
Password

هل نسيت كلمة المرور؟