ستسمح فرنسا ابتداءا من يوم الإثنين (31 ماي الجاري) لجميع السكان البالغين بتلقي اللقاح ضد فيروس كورونا، وهي مرحلة مهمة لتجنّب طفرة وبائية جديدة موازاة مع تخفيف تدريجي للقيود في البلاد.
Plus de 90% de ces rdv sont pris directement en ligne par les plus de 65 ans : la prise de rendez-vous en ligne permet encore de faire progresser efficacement la vaccination de cette tranche d’âge.
— Doctolib (@doctolib) May 28, 2021
وكان الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 18 و49 عاماً الفئة العمرية الأخيرة التي ينبغي ضمها بدون شروط إلى حملة التطعيم التي توسّعت على مراحل منذ انطلاقها في ديسمبر الماضي.
لكن ينبغي على الراغبين في تلقي اللقاح التحلي بالصبر؛ فالحجوزات التي انطلقت منذ أربعة أيام تحصل بشكل “تدريجي” على المنصات الإلكترونية الخاصة بالتلقيح، حسب وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، الذي أوضح أن مواعيد جديدة ستُحدد “كل يوم”.
????#VaccinationCovid Augmentation de 30% du nombre de rdv (1ère dose) pris hier sur Doctolib par rapport à jeudi dernier.
Retrouvez chaque jour les chiffres clés, décryptages et infos utiles de la vaccination sur le fil Twitter @doctolib pic.twitter.com/pH0sG1E2sX— Doctolib (@doctolib) May 28, 2021
وتتوقع “دوكتوليب- doctolib ”، المنصة الرئيسية لحجز مواعيد تطعيم، أن يكون الإقبال كبيراً، لكنها حذّرت من أنها لن تتمكن من الاستجابة لكافة طلبات التلقيح، نظراً إلى “عدد جرعات اللقاحات الذي مازال محدوداً، خصوصاً فايرز وموديرنا”.
#VaccinationCovid Vous êtes nombreux à nous faire part de la difficulté à trouver un rdv sur Doctolib : cela est dû au nombre limité de doses. Il y a 28,8 M d'adultes non vaccinés pour 500 000 rdvs à prendre chaque jour, soit 59 fois plus de demandes potentielles que de dispos
— Doctolib (@doctolib) May 26, 2021
وأضافت المنصة أن “28 مليون شخص بالغ مؤهلون لتلقي اللقاح، وهم غير مطعّمين حتى الآن، مقابل معدّل 500 ألف موعد متاح كل يوم”.
والتلقيح بأوسع نطاق ممكن هو رهان كبير لتجنّب استئناف الوباء تفشيه في الأسابيع والأشهر المقبلة.
وتواصل تحسّن المؤشرات الصحية السبت في فرنسا، مع تسجيل 10675 إصابة في أنحاء البلاد، فيما يتلقى 16847 مصاباً بكوفيد-19 العلاج في المستشفيات، بينهم 3028 مصاباً في أقسام العناية المركزة (حوالي 500 أقلّ من الأسبوع الماضي).
وقال خبير الأمراض المعدية في معهد “باستور” أرنو فونتانيه في حديث مع صحيفة “لو جورنال دو ديمانش”: “رغم دينامية التراجع هذه إلا أن عدد 10 آلاف إصابة جديدة في اليوم ليس كافياً” لاستبعاد شبح الموجة الرابعة من الوباء.
أوضح البروفيسور فونتانيه، العضو في المجلس العلمي الذي يقدم المشورة للحكومة، أن “ما تُظهره لنا السيناريوهات هو أنه إذا استمرّ التراجع حتى 9 يونيو، (موعد الانتقال) إلى المرحلة المقبلة من تخفيف القيود، سنمضي صيفاً هادئاً”، وشدد على أنه لهذا السبب “فإن الأيام الـ15 المقبلة ستكون حاسمة”، داعياً الفرنسيين إلى “عدم التراخي في التزام القيود، وخصوصاً في الأماكن المغلقة، حيث خطر العدوى أكبر”.