في أعقاب الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة الفنيدق ومعبر باب سبتة يوم 15 شتنبر، والتي كان لها تأثيرات سلبية عميقة على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في المدينة، قامت مجموعة من الفعاليات السياسية والجمعوية والنقابية بتنظيم مبادرة تنسيقية تهدف إلى تقييم الوضع واتخاذ المواقف المناسبة.
تأتي هذه المبادرة في سياق الأزمات المتزايدة التي تعاني منها المدينة، حيث أدت الأحداث الأخيرة إلى تفاقم التحديات التي تواجه الساكنة. مما دفع الفعاليات المعنية للاتحاد في تنسيقية محلية بغية تقييم الوضع و التصدي لهذه الأزمات من خلال تكثيف الجهود وتوحيد الصفوف.
وتشير المصادر ، ان الفاعليين المحليين كانوا قد عقدو عدة اجتماعات متتالية لمناقشة الوضع الراهن، وتم الاتفاق على ضرورة إطلاق مبادرات ذات أبعاد ترافعية ونضالية. وأكد المشاركون في المبادرة على أهمية تحمل المسؤولية في تأطير الساكنة وتعزيز الحضور الفعلي والرمزي في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ المدينة.
من المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل المبادرات الجديدة في القريب العاجل، حيث يسعى المشاركون إلى تقديم حلول عملية للتحديات التي تواجه المدينة ، فيما تتطلع الساكنة إلى أن تكون هذه المبادرات بمثابة نقطة انطلاق جديدة تعيد للفنيدق ألقها واستقرارها ، عبر مساهمة هذه المبادرة في تحقيق التغيير الإيجابي وتقديم الدعم اللازم للساكنة في وجه التحديات المتزايدة.