انضمت مدينتا آسفي وطنجة الى شبكة المدن المبدعة لليونسكو وفقا لما اعلنته المنظمة الاممية اليوم الجمعة.
واوضحت اليونسكو في بيان لها ان المدينتين المغربيتين تم تصنيفهما في مجالي “الصناعات التقليدية والفنون الشعبية” لآسفي و “الادب” لطنجة. وجاء انضمامهما الى جانب 58 مدينة جديدة انضمت هذا العام الى الشبكة التي اطلقتها اليونسكو سنة 2004 بهدف دعم المدن التي تراهن على الثقافة والابداع كوسيلتين لتحقيق التنمية.
ومع هذا التصنيف الجديد الذي يأتي تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمدن لعام 2025 اصبحت الشبكة تضم 408 مدن موزعة على اكثر من 100 بلد معترف بها لالتزامها بتطوير الصناعات الابداعية والحياة الثقافية.
واشار البيان الى انه سيتم دعوة المدن المبدعة التابعة لليونسكو للمشاركة في المؤتمر السنوي للشبكة لعام 2026 الذي ستحتضنه مدينة الصويرة المصنفة مدينة مبدعة في مجال الموسيقى منذ سنة 2019.
وفي هذا السياق نقل البيان عن المديرة العامة لليونسكو اودري ازولاي قولها ان “المدن المبدعة لليونسكو تظهر ان الثقافة والصناعات الابداعية يمكن ان تكون محركات ملموسة للتنمية”. واضافت “ومع انضمام 58 مدينة جديدة نعزز شبكة يواكب فيها الابداع المبادرات المحلية وتستقطب الاستثمارات وتعزز الروابط الاجتماعية”.
وخلال هذه السنة اضيف مجال ابداعي جديد هو العمارة الى المجالات السبعة القائمة وهي الصناعات التقليدية والفنون الشعبية والفنون الرقمية والتصميم والسينما وفن الطبخ والادب والموسيقى. وتتميز المدن التي تم اختيارها بانخراطها النشط في دعم الثقافة والابداع فضلا عن مقارباتها المبتكرة في مجال التهيئة الحضرية.
واضافت المنظمة الاممية ان “المدن التي تستثمر في القطاعات الثقافية تطور استراتيجيات ملموسة تستجيب للاحتياجات المحلية وفي الوقت ذاته تسهم في تحقيق الاهداف العالمية الرئيسية مثل اهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030”.
وتهدف شبكة المدن المبدعة لليونسكو الى تشجيع التعاون بين المدن وتبادل التجارب وتوحيد الجهود لايجاد حلول مشتركة بما يتيح لاعضائها الاستفادة المتبادلة من التجارب وتعزيز الاثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لسياساتها الثقافية. وتنطلق المبادرة من قناعة راسخة بان “هذه الديناميات تنبثق بالاساس على المستوى المحلي”.

