نجح العداء البرتغالي من أصول مغربية إسحاق ناظر في دخول تاريخ ألعاب القوى العالمية بعد تتويجه بذهبية سباق 1500 متر ضمن منافسات النسخة العشرين من بطولة العالم لألعاب القوى التي تحتضنها العاصمة اليابانية طوكيو.
ناظر، نجل شقيق مهاجم المنتخب المغربي السابق حسن ناظر، قطع المسافة في زمن قدره ثلاث دقائق و34 ثانية و10 أجزاء من المائة، متفوقا بفارق جزءين من المائة فقط على البريطاني جايك وايتمان، فيما حل الكيني رينولد تشيرويوت ثالثا بزمن 3:34.25 دقيقة.
وبأسلوب تكتيكي مميز، تمكن ناظر من خطف الصدارة في الأمتار الأخيرة بفضل سرعته النهائية، ليمنح البرتغال واحدة من أهم الميداليات في تاريخها الرياضي.
في المقابل، خيم الإحباط على البعثة المغربية المشاركة في البطولة، إذ اقتصرت الحصيلة على فضية واحدة أحرزها سفيان البقالي في سباق 3000 متر موانع، بعدما فشل في الحفاظ على الذهب للمرة الثالثة تواليا. كما غاب العداء سعد حينتي عن سباق 400 متر حواجز بسبب الإصابة، فيما لم ينجح باقي العدائين التسعة عشر في ترك بصمة تذكر.
التتويج البرتغالي لناظر أثار تفاعلا واسعا في المغرب، حيث انتقد المتابعون جامعة ألعاب القوى وحملوها مسؤولية تراجع النتائج، معتبرين أن هجرة عدد من العدائين إلى دول أخرى أصبحت تعكس أزمة بنيوية تعيشها “أم الألعاب” المغربية.

