تعتزم إسرائيل إغلاق مقر مكتبها بالعاصمة الرباط، وكذا بعددد من الدول العربية، في ظل استمرار الحرب بغزة وكذا تخوفها من رد إيران على قصف سفارتها قبل أيام في دمشق السورية.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن إسرائيل قامت بإجلاء موظفي سفارتها وتمثيلياتها، حيث يتعلق الأمر بكل من مصر والبحرين والأردن والمغرب وانقرة واسطنبول وتركمانستان.
وتأتي هذه القرارات، عقب الأحداث التي شهدتها سفارة إيران بدمشق يوم الاثنين فاتح أبريل الجاري، وذلك بفعل هجوم تعرضت له السفارة، يشتبه في شنه من قبل القوات الإسرائيلية.
وسبق أن أعلنت طهران عن وفاة سبع قادة عسكريين في قصف يشتبه أنه إسرائيلي لقنصليتها بدمشق.
وفي هذا الصدد، صرح سفير إيران لدى سوريا حسين أكبري بأن ضربة عسكرية، يشتبه أنها إسرائيلية، أصابت مبنى قنصليا في مجمع السفارة في دمشق.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان، إن القصف خلف وفاة سبعة مستشارين عسكريين، من بينهم محمد رضا زاهدي القائد الكبير في فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري.
وحملت طهران إسرائيل المسؤولية عن تبعات الهجوم فيما قال حسين أكبري إن بلاده “سترد بشكل حاسم”.