أثارت احتفالات الجزائر بعيدها الوطني في الأول من نوفمبر موجة من السخرية والنقاش على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها الكثيرون محاولة لتقليد الاستقبال الرسمي المغربي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وخلال الاستعراض، ظهر موكب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مرفوقًا بعناصر خيالة بملابس مشابهة تمامًا لتلك التي استخدمتها المملكة المغربية في استقبالها للرئيس الفرنسي.
حظي هذا العرض بتفاعل كبير على المنصات الاجتماعية، حيث اعتبره العديد من المغاربة خطوة من الجزائر لتقليد تفاصيل الاستعراضات الملكية المغربية. وأعرب النشطاء عن استغرابهم من “تقليد شمل أدق التفاصيل”، مؤكدين أن الجزائر تسعى لإظهار ارتباطها بالتقاليد الملكية المغربية العريقة، رغم اختلاف النظامين السياسيين بين البلدين.
وسرعان ما استحوذت القضية على تعليقات ساخرة من المغاربة، عبر منشورات تدعو إلى “إبداع هوية خاصة” دون اللجوء إلى “التقليد الحرفي”، مشيرين إلى أن “التميّز يحتاج إلى الأصالة وليس استنساخ مظاهر الاحتفالات الوطنية المغربية”.