مع اقتراب انتهاء فترة ولايتها، أشادت السفيرة الأمريكية في الجزائر، إليزابيث مور أوبين، بالاعتراف الذي أعلنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمغربية الصحراء، واصفة إياه بـ”الحقيقة التاريخية”. وفي حديثها لوسيلة إعلام جزائرية، أكدت أوبين أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تقم بتغيير هذا الاعتراف، مما يعكس استمرارية الموقف الأمريكي في هذا الشأن.
وذكرت أوبين أن اعتراف ترامب، الذي صدر في 10 ديسمبر 2020، لم يطرأ عليه أي تغيير، مضيفة أن إدارة بايدن دعمت دور الأمم المتحدة في البحث عن حل دائم لقضية الصحراء المغربية. وأوضحت أن هذا النهج أدى إلى تعيين ستيفان دي ميستورا كمبعوث جديد للأمم المتحدة في أكتوبر 2021، على الرغم من عدم حدوث تقدم ملموس في المفاوضات منذ ذلك الحين.
وفيما يتعلق بموقف بلادها من استفتاء الصحراء المغربية، تجاهلت السفيرة سؤالاً حول هذا الموضوع، مشيرة إلى أن موقف الولايات المتحدة لم يتغير منذ عام 2008، حيث تعتبر خطة الحكم الذاتي المغربية حلاً قابلاً للتطبيق.
بخصوص العلاقات بين المغرب وإسرائيل، نفت أوبين أي تأثير سلبي على العلاقات بين الجزائر والمغرب نتيجة لاستئناف هذه العلاقات. وأكدت أن هناك العديد من القضايا التي قد تثير التوتر في القارة، لكنها لا ترى أن إسرائيل تشكل تهديداً للجزائر.
وأشارت السفيرة إلى أن إدارة بايدن قد أجرت حوارات مع كلا من المغرب والجزائر، وأعربت عن أملها في أن يتمكن الجانبان من الجلوس والتحاور لحل القضايا العالقة، بما يعزز العلاقات بينهما ويساهم في استقرار المنطقة.