نظم الجيش الجزائري، الليلة الماضية، مناورات عسكرية بالذخيرة الحية في مناطق حدودية مع المغرب، في خطوة تأتي على بعد أيام من تنظيم تمرين “الأسد الإفريقي” من طرف الجيش المغربي.
- Advertisement -
وقالت القيادة العسكرية الجزائرية، في بيان لها، إن الهدف من هذه المناورات هو “اختبار الجاهزية والقدرة على تنفيذ المهام القتالية في كل الظروف”.
وأوضحت أن المناورة “جرت ليلا في ظروف قريبة من الواقع لإنجاح تدريب القادة والأركان على تنظيم الأعمال القتالية الليلية”.
- Advertisement -
وذكر البيان أن المناورات نفذتها وحدات القطاع العملياتي الجنوبي بتندوف (جنوب غرب)، بمشاركة وحدات من مختلف القوات والأسلحة.
وبث التلفزيون الجزائري الرسمي، مشاهد المناورات التي أظهرت أجواء معركة حقيقية كبرى بالمنطقة، شارك فيها الطيران وقوات برية إلى جانب منظومتي الصواريخ والمدفعية.
- Advertisement -
وجاء تنظيم هذه المناورات العسكرية من طرف الجيش الجزائري، بعد ساعات من إعلان القوات المسلحة الملكية المغربية، تنظيم نسخة 2022 من تمرين الأسد الإفريقي، الذي سيعرف مشاركة ممثلين عن 18 دولة شريكة، الى جانب مراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة من إفريقيا والعالم.
وستجرى مناورات التمرين خلال الفترة ما بين 20 يونيو و فاتح يوليوز 2022، حسب بلاغ للقوات الملسلحة الملكية، في مناطق القنيطرة، وأكادير، وطانطان، وتارودانت والمحبس.