بعد مرور ثلاثة أيام فقط على أدائه اليمين الدستوري أمام الملك فيليبي السادس، كشف رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز النقاب اليوم الاثنين عن تشكيلة حكومته الائتلافية الجديدة، حيث اختار الاحتفاظ بوجوه من الحرس القديم لضمان استمرار العلاقات مع المغرب.
احتفظ سانشيز بنفس عدد الحقائب الوزارية التي كانت في الحكومة السابقة، والتي تبلغ 22 حقيبة، واختار وزراءً اشتغلوا بمعيته وشاركوا في تجربته الحكومية السابقة. في طليعتهم وزير الخارجية خوسي مانويل ألباريس، ووزير الداخلية فيرناندو غراندي مارلاسكا، ووزير الفلاحة لويس بلاناس، الذين يحملون خبرة مؤثرة في تعزيز العلاقات بين مدريد والرباط.
وتجاوز سانشيز مبدأ المناصفة في تشكيلته الحكومية الجديدة، حيث منح 12 حقيبة وزارية لوزيرات، مع تفوق لافت للنساء في عدد الحقائب.
تأتي هذه الخطوة تعبيرًا عن التزامه بتعزيز التمثيل النسائي في الحكومة، ومن بين الوزيرات البارزات نجد نادية كالفينيو، يولاندا دياز، تيريزا ريبيرا، ماريا خيسوس مونتيرو، مارغريتا روبلز، بيلار أليغريا، آنا ريدوندو جارسيا، الما سايز، إيزابيل رودريغيز، ديانا مورانت، مونيكا غارسيا، وسيرا ريغو.
أما بالنسبة للوزراء، فتأتي تشكيلتهم كما يلي: فيليكس بولانيوس وزير الرئاسة والعدل والعلاقات مع البرلمان، أنخيل فيكتور توريس وزير السياسة الترابية والذاكرة الديمقراطية، جوردي هيريو وزير الصناعة، خوسيه لويس إسكريفا وزير التحول الرقمي، أوسكار بوينتي وزير النقل، إرنست أورتاسون وزير الثقافة، وبابلو بوستندوي وزير الحقوق الاجتماعية وشؤون المستهلك.