أصبح الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أول رئيس في تاريخ فرنسا يخضع لإجراء وضع سوار إلكتروني لتعقب تحركاته، بعد إدانته بتهمة الفساد في قضية التنصت، وهو ما يفرض عليه قيودا على تنقلاته.
أصدر القضاء الفرنسي قرارا بوضع السوار الإلكتروني على كاحل ساركوزي، حيث لن يُسمح له بمغادرة منزله إلا في أوقات محددة، مع إمكانية تقديم طلب لإطلاق سراح مشروط نظرا لتقدمه في السن، إذ يبلغ 70 عاما.
وكان الرئيس الفرنسي الأسبق قد تم استدعاؤه الأسبوع الماضي لإبلاغه بالحكم، غير أن تنفيذ القرار لم يتم إلا صباح الجمعة.
لا تقتصر متاعب ساركوزي القانونية على قضية التنصت، إذ يواجه أيضا اتهامات تتعلق بتمويل غير قانوني لحملته الانتخابية في 2007، وسط مزاعم بتلقيه أموالا من النظام الليبي آنذاك.
ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة مجددا في 28 يناير لمواصلة التحقيق في هذه القضية.