أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع سوق السبت، إستغلال أحد الدركيين لسيدة متزوجة من مهاجر مغربي بأوروبا بعد تسرب صور فاضحة وحميمية بين الدركي وزوجة المهاجر.
وأصدر الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بسوق السبت، بيانا، يوم الثلاثاء 5 ماي قال فيه إنه “يتابع بقلق بالغ، تداعيات ملف الشطط الممارس من طرف الدركي المسمى “ع.ع” التابع لمركز الدرك الملكي حد بوموسى سرية الفقيه بن صالح، والمتجلي في استعمال السلطة بشكل غير قانوني واستغلال النفوذ”.
حيث قام هذا الدركي، وفق بلاغ الفرع المحلي، باستغلال زوجة أحد المهاجرين المقيمين بالديار الأوروبية جنسيا والموثق بصور فوتوغرافية ثتبت فظاعة أفعاله الجنسية في حق الزوجة وهي ام لطفلين.
وتقدم الزوج المهاجر، يضيف المصدر ذاته، بشكاية في الموضوع لدى النيابة العامة المختصة على الرغم من محاولات بعض الجهات التدخل لطي الملف وطمس معالم هذه الجريمة الشنعاء المرتكبة من طرف جهاز مفروض فيه حماية أمن المواطنين وعائلاتهم لا استغلال النفوذ في إقامة علاقات غير شرعية مع الضحايا ارضاءا لرغباته الجنسية ولسلطته في تناف تام مع القوانين والمواثيق الوطنية و الدولية لحقوق الانسان.
وأعلن الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بسوق السبت تضامنه المطلق واللامشروط مع ضحايا الشطط في استعمال السلطة واستغلال النفوذ.
وأدانت الجمعية بشدة هذا الشطط واستغلال النفوذ والسلوك اللاخلاقي الممارس من طرف هذا الدركي الذي يسئ لسمعة هذا المرفق الحيوي.
وطالب الفرع المحلي بفتح تحقيق عادل ونزيه في “تجاوزات هذا الدركي من طرف الجهات المسؤولة وترتيب الجزاءات القانونية بشكل محايد دون الانحياز لطرف على حساب طرف اخر، اعمالا للقانون ولمبدا ربط المسؤولية بالمحاسبة الذي اقرته المواثيق الدولية والتشريعات الوطنية”.