اعلنت وزارة الداخلية الإسبانية عن شروعها في تنفيذ أعمال صيانة لتعزيز الإجراءات الأمنية عند معبر تراخال بسبتة المحتلة، عقب أزمة الهجرة بين كل من مدريد والرباط.
وطرحت الوزارة مناقصة لتعاقد أعمال البناء في هذه المنطقة الحدودية مع المغرب، بميزانية أقصاها 600 ألف يورو وفترة تنفيذ مستعجلة لا تتجاوز ستة أشهر. ستظل فترة تقديم العروض مفتوحة حتى الساعة 7:00 مساء في 29 يونيو، كما هو مفصل في الإعلان.
La presión de AUGC logra que el Gobierno se decida a reforzar la seguridad en la frontera de Ceuta con Marruecos.https://t.co/WioqIcddC5
— AUGC Guardia Civil (@AUGC_Comunica) June 12, 2021
وتم التخطيط لهذا الإجراء قبل وقت طويل من التدفق الهائل للمهاجرين في منتصف ماي، لكنه الآن يكتسب أهمية أكبر بسبب التوترات مع المغرب، حسب مصادر إعلامية اسبانية.
ويشمل تعزيز الإجراءات الأمنية التي ستنفذها وزارة الداخلية الآن على الحدود مع المغرب وضع ثلاثة أعمدة قابلة للسحب ضد دخول السيارات عند ممر المدخل – وتحديدا طراز M50 السويدية الصنع كوسيلة لتقييد حركة مرور المركبات، مع قاعدة مجوفة في الأرض، وهي عبارة عن دعامات مصنوعة من أنابيب فولاذية مجلفنة بارتفاع مانع يزيد عن متر واحد وقطر 35.5 سم ووزنها 1400 كلغ. لديها أجهزة استشعار توقف في وجود عوائق وصندوق تحكم عن بعد وجهاز تحكم عن بعد.
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان إسبانيا بدء فرض التأشيرة شنغن على كل المغاربة الراغبين في دخول مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، بعدما كانت تسمح لآلاف المغاربة بالدخول طيلة السنوات الماضية، كما أعلنت عزمها ضم المدينتين في مخطط الموانئ الأوروبية والإجراءات الجمركية الموحدة في الاتحاد الأوروبي.