أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تخصيص 35 مليون دولار لمستشفى الأطفال الوطني في واشنطن، وذلك لتعزيز خدمات الصحة الإنجابية وصحة الأمهات والمواليد. يأتي هذا الاستثمار الكبير في إطار تعزيز شراكة خيرية طويلة الأمد، حيث يسافر نحو 100 عائلة إماراتية سنويًا إلى المستشفى للحصول على الرعاية الطبية للأطفال وعلاجات إنقاذ الحياة.
تأتي هذه الدعم المالي الإضافي بعد زيارة الرئيس الشيخ محمد بن زايد للمرافق الطبية، حيث التقى بالأطفال الإماراتيين الذين يتلقون العلاج وقدم لهم تمنياته بالشفاء العاجل. ستُستخدم هذه الأموال لدعم مجموعة من المبادرات الصحية الاستراتيجية، بما في ذلك في مركز الأبحاث الخاص بصحة الأمهات والمواليد والرضع ومعهد زكلاير لطب الأطفال.
وقالت ميشيل رايلي-براون، رئيسة المستشفى ومديرته التنفيذية: “يستفيد الأطفال في منطقة واشنطن العاصمة وحول العالم بشكل كبير من الإنجازات التي تحققت نتيجة الشراكة المذهلة التي تمتد لعدة عقود بين الإمارات ومستشفى الأطفال الوطني.” وأضافت: “أنا ممتنة للغاية لهدية الإمارات الأخيرة، حيث سيساهم هذا الدعم في تحسين حياة الأطفال وعائلاتهم، ويدعم فرق الباحثين والمتخصصين الذين dedicating حياتهم لتطوير رعاية طبية مبتكرة.”
من جهته، أشار يوسف العتيبة، سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة، إلى أن الشراكة قد حولت حياة وصحة العديد من الأطفال والعائلات في منطقة واشنطن وفي الإمارات وحول العالم، مؤكدًا أن الدعم المستمر سيعزز الابتكارات الرائدة في طب الأطفال.
كما أشاد حمد النعيمي، الذي يتلقى ابنه العلاج في المستشفى، بالخدمات المقدمة، قائلًا: “يعني علاج طفلنا في مستشفى الأطفال الوطني الحصول على رعاية طبية متخصصة من مؤسسة معروفة تكرس جهودها لصحة الأطفال.” وأضاف: “هذا يمنحنا الثقة والاطمئنان بأن ابننا يتلقى أفضل رعاية طبية من خبراء يفهمون احتياجات الأطفال الفريدة ويعطونها الأولوية. إن العلاقة القوية بين الإمارات ومستشفى الأطفال الوطني تعزز الرعاية الصحية للأطفال في بلادنا.”