وازداد الاهتمام أكثر بالدولي زياش، بعدما ظهر بشكل ملفت في نهائيات « مونديال » قطر، رفقة المنتخب الوطني، ما جعله مادة دسمة لمختلف المنابر الإعلامية العالمية، مقابل صمت مسؤولي النادي اللندني.
ونجح زياش في تجاوز كل الإكراهات داخل تشيلسي، واستعاد توازنه بشكل كبير مع الإنجليزي « غراهام بوتر » مدرب « البلوز »، إذ بات يعتمد عليه كرسمي في ظل الغيابات الكبيرة، التي ضربت خط هجومه.
وأجمعت جماهير النادي اللندني على قدرة زياش في قيادة هجوم النادي وأنه بات من أبرز مفاتيح خط الهجوم، خلال الفترة الحالية، ولا داعي للاستغناء على خدماته، رغم التعاقدات الكبيرة، التي أقدم عليها النادي.
فيما يحافظ الدولي زياش على هدوئه، ويركز بشكل كبير على مباريات تشيلسي، في غياب أي رد فعل، تجاه ما يتم تداوله في الفترة الراهنة، التي تتزامن مع « الميركاتو » الشتوي، بين اقترابه من نيوكاسل تارة وتارة أخرى توصله بعرض من إيفرتون فضلا عن الحديث بشأن عرض برشلونة الإسباني..