“عين حسود فيها عود”
أصبح الإسبان ينظرون إلى البرتغال بعين الحسود وهم يعددون الأرباح التي ستجنيها والتي تقدر بحجم خسائر بلادهم، وقد وصفوا جارتهم بالذي اصطاد في الماء العكر والمستفيد الأول من الخلاف مع المغرب وقرار الأخير استثناء إسبانيا من عملية العبور “مرحبا 2021″، بما يعد البرتغال بالاستفادة من ملايير الأورو التي ظلت ترغف منها إسبانيا لسنوات طوال.
ولم يستوعب الإسبان توافق السلطات المغربية والبرتغالية على إطلاق خط بحري يربط بين مينائي “بورتيماو” البرتغالي و”طنجة المتوسط” لنقل نحو 4000 مهاجر مغربي يوميا في رحلة العودة نحو المملكة، وهو الميناء الذي سينضاف إلى موانيء “سيت” و”مارسيليا” الفرنسيان و”جنوة” الإيطالي.
Otro logro de la desastrosa gestión de este gobierno inútil.
Ahí estarán hasta q nos hundan en la miseria.
GRACIAS VOTANTES D LA PSOEhttps://t.co/519hAoUME8— ANTIPROGRESIA????????❤️ (@AgotadaP) June 28, 2021
صحيفة “El Confidencial” تعرضت للأمر وأفادت بأن البلد الجار البرتغال كان الرابح الأول من قرار المغرب حرمان إسبانيا من “مرحبا 2021″، وأورد تصريحا سابقا “لـ”إيسيلدا غوميز” عمدة “بورتيماو” التي كان تبحث عما ينعش المدينة ووجدته في الخط البحري مع المغرب.
ووفق نفس المصدر فإن البرتغال منحت المغرب طريقا مميزا نحو أوربا بدلا عن الطريق الكلاسيكي الذي كان يجمع بين البلدية عبر مضيق جبل طارق، محيلة على أن البرتغاليين استحسنوا فكرة الخط البحري واعتبروه طوق نجاة ينعش ميناء “بورتيماو” الذي تأثر كثيرا بعد اجتياح فيروس “كورونا” المستجد.
España debiera de cerrarse a los productos Marroquies. Nuestra y nuestros aceites, les dan volteretas en calidad e higiene a los productos del vecino del Sur https://t.co/yF9vAhiGfO
— cardito (@cardito98) June 28, 2021
وحسب “El Confidencial” فإن إطلاق خط بحري مع “بورتيماو” مرهون بتفاصيل صغيرة فقط، محيلة على أن الرحلات البحرية لنقل المهاجرين المغاربة ستكون بأسعار جد مقبولة وأن مدة السفر ستستغرق 7 ساعات بما يجعل الميناء البرتغالي تنافسيا، بشكل يصعب معه العودة إلى سابق عهد عمليات العبور الموسمية.